في إطار تطبيق برنامج التفتيش السنوي لمصالح الشرطة عبر كامل التراب الوطني، أشرف، المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، أمس، بولاية المسيلة على تفقد وتدشين عدة منشآت مهنية واجتماعية، بحضور السلطات المحلية للولاية يترأسها الوالي. واستهل اللواء عبد الغني هامل برنامج زيارته العملية، بتفقد عدة مقرات أمنية وتدشين الأمن الحضري العاشر ووضع حجر الأساس لإنجاز مقر الأمن الحضري الحادي عشر، بالقطب الحضري الجديد، كما قام بتدشين الأمن الحضري التاسع بحي 5 جويلية، أين عاين قاعة استقبال المواطنين ومكتب الشرطة القضائية واطلع على كيفية استقبال ومراجعة البلاغات وشكاوي المواطنين، حيث أعطى تعليمات لقوات الشرطة العاملة بهاذين المرفقين الأمنيين الجديدين على بذل الكثير من الجهود لتحسين جودة الأداء وتسهيل الإجراءات والإسراع في تقديم الخدمات الإدارية لفائدة المواطن. في نفس السياق، شدد المدير العام للأمن الوطني، على ضرورة احترام حقوق الإنسان والقانون، مؤكدا على الأهمية التي لا بد أن تمنح للجانب المتعلق بحسن استقبال المواطنين وتوجيههم والإصغاء إلى انشغالاتهم وحرصه الدائم على المعاينة الشخصية والمباشرة لشروط المحافظة على كرامة الموقوف وصحته وسلامته وضرورة إطلاع هذا الأخير بجميع الحقوق التي يكفلها له القانون كحقه في الاتصال بعائلته والفحص الطبي. وخلال هذه الزيارة، أشرف المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل بمدرسة الشرطة بالمسيلة على حفل تخرج الدفعة الحادية عشر لأعوان الشرطة المتكونة من 412 عون من بينهم 115 إناث، والتي حملت اسم شهيد الواجب عون الشرطة جغام النوي. وأثناء تفقده للدفعة المتخرجة، ألقى مدير المدرسة كلمة أكد فيها حرص واهتمام القيادة العليا وعلى رأسها اللواء المدير العام للأمن الوطني على تطوير وعصرنة منظومة التكوين والتزام المتخرجين بالانضباط أثناء تأدية مهامهم والعمل على إعلاء كلمة القانون ووضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار . كما أشرف اللواء عبد الغني هامل على مراسم تكريم عائلة شهيد الواجب الوطني عون الشرطة جغام النوي الذي حملت اسمه الدفعة الجديدة المتخرجة.
بالمناسبة، قام الأمين الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين بالمسيلة الحاج أحمد زرواق بتكريم المدير العام للأمن الوطني نظير الاهتمام الذي توليه المديرية العامة للأمن الوطني لإحياء الذاكرة الوطنية وتخليد مآثر الشهداء الأبرار وبطولات المجاهدين، وتعزيز مجالات الشراكة بين مختلف فعاليات المجتمع المدني.