تمكن، أوّل أمس، عناصر الأمن الحضري الثاني بحي سيدي أعباز ولاية غرداية من توقيف مرتكب جناية الاختطاف والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد التي راح ضحيتها رضيع لا يتجاوز سنه العام، ويتعلّق الأمر بالزوجة الثانية لوالد الضحية اعترفت بخطف الرضيع من أمام باب المسكن وقتله ورميه بقصر بنورة بغرداية. حيثيات القضية تعود، حسب بيان صادر عن خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن غرداية، تحصّلت »صوت الأحرار« على نسخة منه، إلى ليلة السبت 20 جوان الجاري، أين تلقت مصالح الأمن الحضري الثاني بحي سيدي أعباز بلاغا من طرف شخص يقطن بقصر بنورة بغرداية يؤكد اختفاء ابنه الرضيع من أمام باب مسكنه، عناصر الشرطة كثفت الأبحاث والتحريات بعين المكان وتم العثور على جثة الرضيع وعليه تم فتح تحقيق في القضية وباشرت الضبطية القضائية إجراءات التحري من خلال سماع شهود عيان المتواجدين بذات القصر وفي ظرف وجيز أفضت التحريات التي قامت بها الضبطية إلى تحديد هوية الفاعل وهي الزوجة الثانية لوالد الضحية وبعد سماع أقوالها اعترفت بالجرم المنسوب إليها وأقرت أنها قامت بخطف الرضيع من أمام باب المسكن وقتله ورميه بذات القصر. وبعد استكمال التحقيق مع المشتبه فيها تم إنجاز ملف قضائي في حقها وقدمت بموجبه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة غرداية بتاريخ24 جوان الجاري، أين صدر في حقها جنايتي الاختطاف والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد وهذا بعد إحالتها على قاضي التحقيق بنفس المحكمة وتم إيداعها الحبس بالمؤسسة العقابية.