أعلنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت الجمعة عن تنصيب لجنة خبراء مهمتها قراءة النسخة الجديدة من الكتاب المدرسي في كل مادة بغرض تصحيح الإختلالات التي قد تتضمنها الكتب الجديدة قبل القيام بطبعها. وقالت بن غبريت في حوار مع واج (الحوار متوفر على موقع وأج) عشية الدخول المدرسي أنه "تم تنصيب لجنة مكونة من خبراء، تقوم بقراءة نسخة الكتب الجديدة قبل طبعها و قبل حصولها على الموافقة وذلك تفاديا الأخطاء الواردة في الكتاب المدرسي خلال السنوات الماضية". وأوضحت الوزيرة أن مصالحها بصدد "إعادة كتابة البرامج والكتب الجديدة، لا سيما تلك الموجهة للسنة الأولى والسنة الثانية ابتدائي وكذا الأولى متوسط والتي سيشرع اعتمادها في العملية التربوية خلال السنة الدراسية 2016-2017 ". وأشارت إلى ان الوزارة بصدد أيضا, التحضير لتقديم دفتر الشروط والإعلان عن مناقصة وطنية للمؤسسات من أجل التحضير للكتاب المدرسي أو ما يسمى ب"كتاب الجيل الثاني". وأضافت أنه من الضروري منح الوقت اللازم للخبراء والأساتذة لتحضير هذه الكتب الجديدة و تكييفها مع التغيرات الكبيرة التي يعرفها العالم. وفي هذا الصدد اعترفت السيدة بن غبريت ,أنه خلال السنة الماضية وخلال الدخول المدرسي الجاري لم يتم تحيين المعلومات الواردة في الكتب المدرسية ولم يتم ادخال اية تغييرات على الكتب المدرسية. وبهذا الخصوص فلا تزال الكتب المدرسية على غرار كتاب الجغرافيا للسنة الرابعة متوسط يحتوي على أخطاء في المعلومات كالتي تشير إلى أن الجزائر الثانية عربيا من حيث المساحة بعد السودان رغم تقسيم هذا البلد. ولتدارك ذلك أعطت الوزارة --تضيف المسؤولة الأولى عن القطاع--تعليمات للأساتذة والمفتشين من أجل تصحيح الأخطاء الواردة في هذه الكتب (غير المحينة) خلال الدرس، مشيرة إلى أن هذا الأمر "غيرمقبول" في نظرها. ومن جانب أخر كشفت وزيرة التربية أن دائرتها الوزارية تمكنت من تجهيز مخابر الإعلام الألى تحضيرا لمشروع تعميم تعليم مادة الإعلام الآلي على المستوى الوطني. وأوضحت أن مشاكل التجهيز التي كانت مطروحة خلال السنوات الماضية تم حلها مؤكدة أن أجهزة الإعلام الآلي متوفرة هذه السنة على مستوى كل المؤسسات التربوية(بتدائي-متوسط ثانوي).