قرّر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، تأجيل اجتماع الدورة العادية للجنة المركزية، التي كانت مقررة يوم 18 سبتمبر الحالي، إلى 03 أكتوبر القادم، وجاء قرار التأجيل لعدة أسباب اتهمها تزامن اللجنة المركزية مع أداء العديد من الإطارات لمناسك الحج، واحتفال الجزائريين بعيد الأضحى، وعلمت »صوت الأحرار« بان الأمين العام سيعقد اجتماعا مع أمناء المحافظات وكذا نواب الأفلان بكتلتي البرلمان قبل عقد الدورة. حرصا منه على إنجاح دورة اللجنة المركزية وإعطاء الفرصة لكل قيادات حزب جبهة التحرير الوطني لإثراء جدول أعمال الدورة، قرر الأمين العام للأفلان عمار سعداني، تأجيل عقد الدورة العادية للجنة المركزية إلى تاريخ 03 أكتوبر المقبل، نظرا لتوجه الكثير من أعضاء اللجنة المركزية إلى البقاع المقدسة لأداء مناسك الحج . وبعد أن كانت مقررة في يوم واحد، عملت قيادة الحزب على توسيع برنامج انعقاد دورة اللجنة المركزية إلى يومين، وذلك من أجل إعطاء الوقت الكافي لإثراء القانون الداخلي للجنة المركزية وكذا تدارس مقترح الأمين العام للحزب عمار سعداني بتشكيل جبهة وطنية لدعم برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة . وبعد أن استشار أمناء المحافظات وعدد من قيادات الحزب قرر الأمين تأجيل عقد الدورة، هذه الأخيرة سيكون جدول الأعمال الخاص بها، ثريا وتتصدره المصادقة على تشكيلة المكتب السياسي للحزب، بالإضافة إلى مبادرة الأمين العام الخاصة بتشكيل جبهة وطنية لدعم رئيس الجمهورية وتقوية الجبهة الداخلية. وعلمت »صوت الأحرار« بان الأمين العام سيعقد اجتماعا مع أمناء المحافظات وكذا نواب الأفلان بكتلتي البرلمان قبل عقد الدورة .
كما سيتضمن جدول أعمالها عديد القضايا الهامة من بينها المصادقة على القانون الداخلي للحزب والقانون الداخلي للجنة المركزية. ويتضمن جدول أعمال الدورة، المصادقة على اللجان الدائمة للحزب وهما لجنتا المالية والانضباط، بالإضافة إلى مناقشة عديد القضايا الوطنية والدولية. كما سيقدم عمار سعداني خلال هذه الدورة، مقترحا حول إنشاء جبهة وطنية لدعم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حيث سبق له أن طرح هذه المبادرة خلال ندوته الصحفية التي نشطها بالأوراسي لعرض نتائج المؤتمر العاشر، وقال حينها، إن المرحلة تقتضي تشكيل جبهة وطنية موسعة، غير إقصائية، تشمل الأحزاب السياسية والتنظيمات بمختلف مشاربها وتضم شخصيات وطنية وفاعلين سياسيين بهدف دعم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والعمل على التصدي لكل الأخطار الداخلية والخارجية التي تحدق بالوطن، لا سيما في ظل التهديدات الأمنية والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعرفها البلاد بفعل تراجع أسعار المحروقات، موضحا أن فكرة التحالف الرئاسي قد تجاوزتها الأحداث بفعل المستجدات التي طرأت على الساحة الوطنية.