أكد محامي الصحفي عبد السميع عبد الحي الموجود رهن الحبس الاحتياطي منذ سنة 2013، الإفراج اليوم الاثنين عن موكله بقرار مفاجئ وغير متوقع من السلطات العليا في الدولة. وقالت مصادر مقربة من عائلة صحفي الإذاعة المحلية لولاية تبسة عبد السميع عبد الحي، أن الأخير تم الإفراج عته رسمية وهو في طريقه إلى بيته. وأرجعت المصادر ذاتها هذا الإفراج "غير المتوقع" لقرار اتخذ من طرف السلطات العليا في الدولة، كون المتهم لم يخضع لأية محاكمة. وأوقف عبد السميع عبد الحي في 18 أوت 2013 بتهمة مساعدة مدير يومية "جريدتي" هشام عبود على مغادرة التراب الوطني عبر المنطقة الحدودية "تبسةتونس". وكان عبد السميع عبد الحي يشتغل أيضا مراسلا لجريدة "جريدتي" لمديرها ومالكها هشام عبود، الصادر في حقه أمرا بالتوقيف من طرف القضاء الجزائري، على خلفية نشره مقالات حول الوضعية الصحية للرئيس بوتفليقة.