دعت المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء إلى الاهتمام بالشباب الجزائري والتكفل بانشغالاته المشروعة من أجل إبعاده عن الحملات والدعايات المغرضة، وطالبت بتفعيل اللجنة الوطنية لمتابعة تطبيق نصوص قانون المجاهد والشهيد مع مراعاة ما يحمله من أهمية في حماية الذكرة الجماعية للشعب الجزائري. ثمن أعضاء المجلس الوطني للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء خلال الدورة العادية الأخيرة للمجلس الجهود المبذولة من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لاستكمال مسيرة التنمية، حيث جددت تمسكها بقرار المؤتمر الرابع للمنظمة المنعقد شهر مارس الفارط الذي وسم الرئيس بوسام أسر الشهداء، وأعربت عن تأييدها ومباركتها لتأسيس المنظمة العربية لأبناء الشهداء والمنظمة الإفريقية لأبناء مكافحي إفريقيا التي منحت للمنظمة بعدا دوليا، كما تمت مناقشة عدد من القضايا الوطنية ودراسة الملفات المطروحة خاصة النظامية على جدول الأعمال والذي صادق عليه أعضاء المجلس. ودعا المؤتمرون، حسب البيان الختامي لدورة المجلس، بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها بعض مناطق الوطن والتي خلفت خسائر بشرية ومادية إلى التزام الهدوء والحكمة والتعقل وفرض منطق الحوار والتشاور من أجل إيجاد حلول جذرية للمشاكل المطروحة وتفويت الفرصة على كل المناوئين والحادقين على وطن الشهداء، كما أصروا على ضرورة الاهتمام بالشباب والتكفل بانشغالاته المشروعة لإبعاده عن الحملات والدعايات المغرضة، ودعوته إلى التمسك بقيم ومبادئ ثورة أول نوفمبر من أجل التصدي لمستغلي هذه الفئة. وفي ذات السياق، طالبت المنظمة بالتجند والالتفاف حول المنظمة لتفويت الفرصة على من يحاول الإساء والمساس بوحدة أبناء المنظمة، حيث أعربت عن استعدادها للعمل على تفعيل اللجنة الوطنية لمتابعة تطبيق نصوص قانون المجاهد والشهيد مع مراعاة ما يحمله من أهمية بالغة في حماية الذاكرة الجماعية للشعب الجزائري وعدم اعتباره امتيازا. كما ندد أعضاء المجلس الوطني للمنظمة بالعاناة اليومية للشعب الفلسطيني والحصار الجائر على قطاع غزة، داعين إلى توحيد الصفوف المقاومة ضد الكيان الصهيوني المتغطرس من أجل النصر، معربين عن مساندتهم لكفاح الشعب الصحراوي من أجل ممارسة حقه المشروع في تقرير المصير عبر تنظيم استفتاء عادل ونزيه دون شروط مسبقة حسبما أقرته لوائح الأممالمتحدة التي صنفت القضية الصحراوية كقضية تصفية استعمار.