أعلن فيكتور ليتشايف، رئيس وفد شركة »ايركوت« الروسية لصناعة الطائرات خلال حضوره بمعرض »ليما 2009« الدولي عن استمرار العمل بنجاح في صنع طائرات »ياك 130« المطلوبة للجزائر والبالغ عددها 16 طائرة، وستبدأ شركة »ايركوت« بتسليم الطائرات التي تعاقدت الجزائر على شرائها في النصف الثاني من العام القادم. واستنادا لما ورد في وكالة الأنباء الروسية، فإن طائرات »ياك-130« تخصص لأغراض تدريب الطيارين العسكريين والقتال، حيث يؤكد تقرير أعده خبراء شركة »ايركوت« فإن العالم سيطلب 2.5 ألف طائرة جديدة من هذا النوع في الفترة 2010 2011. وذكر مسؤول بإدارة المصنع أن المصنع يستمر في إنتاج ما تطلبه الجزائر، مشيرا إلى أن الجزائر أصبحت أول بلد أجنبي يتعاقد على شراء طائرات التدريب والقتال »ياك-130«. ويأتي طلب الجزائر لهذا النوع من الطائرات في إطار العقد الموقع بينها وبين روسيا عام 2007 بمناسبة زيارة الرئيس الروسي الأسبق فلاديمير بوتين إلى الجزائر، حيث استلمت في البداية طائرات من نوع »سو-30 م ك إي/أ« المقاتلة البالغ عددها 28 طائرة. وكانت قضية الطائرات من نوع ميغ 29 الروسية أثارت جدلا كبيرا بين البلدين بسبب عيوب فنية في هذه الطائرات، اكتشفها خبراء من بيلاروسيا عندما تم تجريبها بمطارات القواعد العسكرية بالجزائر، لكن سرعان ما تدارك الروس الأمر بتعويض الطائرات المعطلة بطائرات أخرى. ويؤكد نفس المصدر أن عدد المروحيات الروسية التي تحوم في سماء الشرقين الأدنى والأوسط وإفريقيا الشمالية يزيد على 600 مروحية، حيث يتطلع مصنعو المروحيات الروس إلى تزويد بلدان الشرق الأوسط بخمسين مروحية أخرى خلال عامي 2009 و2010 وتصدير 120 مروحية أخرى إلى هذه المنطقة في فترة ما قبل عام 2015. وعرضت روسيا على زوار معرض دبي طائرتي الجيل الرابع المتقدمتين »سو-35« و»ميغ-35« ووسيلة الدفاع الجوي المتوسطة المدى »بوك-م2أ« ووسيلة الدفاع الجوي القريبة المدى »تور-م2أ« وطائرة التدريب »ياك-130« والمروحية المقاتلة »مي-35« ومروحية الشحن العسكرية »مي8/17« والمروحية الثقيلة »مي-26« وأيضا المروحية المقاتلة »كا-52« التي تستأثر باهتمام عسكريي العالم. ومن المنتظر أن تظهر مقاتلة الجيل الخامس الروسية أو المعلومات عنها في معرض فارنبره عام 2010 بانجلترا كما جاء في صحيفة »فوينو بروميشليني كوريير« لسان حال مجمع الصناعات العسكرية الروسية.