كشفت الدكتورة اينيوز أخصائية في مرض السكري، خلال اليوم الإعلامي الذي احتضنته قاعة المحاضرات ببلدية تابلاط الواقعة شرق ولاية المدية، والذي أشرفت على تنظيمه المؤسسة الإستشفائية لمدينة تابلاط أن الجزائر تعد أزيد من 1.5 مليون مصاب بداء السكري. وأضافت الدكتورة أن أكثر من 55 بمائة من سكان المعمورة سيصابون بهذا المرض مع مطلع 2025 حسب الإحصائيات الدولية وهو ما يؤكد خطورة هذا المرض، وضرورة مكافحته ووضع إستراتيجية وطنية وعالمية من أجل إيجاد الحلول الناجعة للتصدي له حسب المتحدثة. وفي حديثها عن أسباب ودوافع انتشار هذا الداء وبحضور عدد كبير من الأخصائيين والأطباء العامين من مختلف المؤسسات الإستشفائية بولاية المدية وكذا مستشفيات الجزائر العاصمة كشفت الدكتورة أن لداء السكري نوعين النوع الأول والذي يحتاج فيه المصاب إلى حقن الأنسولين بينما النوع الثاني فيفرض على المصاب فرض حمية معينة والكف عن تناول بعض المأكولات وكذا عدم القلق والنرفزة التي تعد أهم أسباب انتشار هذا الداء، حيث أشارات المتحدثة في نفس السياق أن النظام الغذائي والتحولات الاجتماعية هي من أهم سباب انتشار هذا المرض الفتاك الذي يؤدي عدم الاعتناء به إلى الوفاة الحتمية. من جهة أخرى أبدى المشاركون تجاوبا كبيرا مع المحاضرات حيث دارت نقاشات طبية وأكاديمية حول هذا المرض وطرق الوقاية منه.