أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية أمس، أن الجامعة الجزائرية والخدمات الاجتماعية ستبقى محافظة على طابعها العمومي والمجاني، موضحا أن الجهود التي تبذلها الجامعة تنكب حاليا على تأهيل المورد البشري في المقام الأول، مشيرا إلى إرسال حوالي 600 أستاذ للاستفادة من التكوين في الخارج. خلال اطلاع وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حروابية أمس، الثلاثاء بتيزي وزو على مرافق قطب تامدة ببلدية وبالمناسبة أكد أن الجامعة الجزائرية والخدمات الاجتماعية ستبقى محتفظة على طابعها العمومي والمجاني، مضيفا »ما نقوم به سنويا يقتصرا على إرشاد نفقاتها مع إضفاء المزيد من الشفافية عل صفقاتها« كما أشار الوزير إلى العلاقة التشاركية والايجابية التي تميز وزارته مع نقابة أساتذة التعليم العالي ولغة الحوار المتحضرة التي انتهجها الطرفان. وفي إطار هذه الزيارة تفقد الوزير الانجازات التي حققها قطاعه محليا خلال المخطط الخماسي 2005-2009، وعاين الوزير المرافق البيداغوجية والإدارية والخدماتية المنجزة بذات الموقع منها أجنحة بيداغوجية عصرية بطاقة 8000 منصب بيداغوجي ومطعم بسعة 2000 وجبة ومكتبة مركزية. وقد التحق حوالي 2000 طالب ينتسبون لبعض المعاهد الجامعية مع الدخول الجامعي الجاري بمدرجات القطب الجامعي لتامدة الذي أفتتح جزئيا للطلبة مما خفف من حدة الضغط الذي كانت تعاني منه جامعة مولود معمري لتيزي وزو، كما تفقد أشغال انجاز مشاريع الاقامات الجامعية الأربع المقررة المجاورة لقطب تامدة والمنتظر استلامها خلال الدخول الجامعي المقبل حيث تبلغ طاقة استيعابها الإجمالية 9000 سريرا. وفي إطار رفع مؤهلات الطلبة والأساتذة ذكر الوزير أن الجامعة الجزائرية تنكب حاليا على تأهيل المورد البشري في المقام الأول، مشيرا إلى إرسال حوالي 600أستاذا سنويا إلى مخابر وجامعات مرموقة بالبلدان المتقدمة للمكوث بها لمدة 6 إلى 12 شهرا قصد الاحتكاك مع نظرائهم وتحيين المعارف ومناهج والتدريس.