برأت، أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة ساحة المتهم »أ.ج« 50 سنة ينحدر من الشرق الجزائري من تهمة إنشاء، والانتماء الى منظمة مسلحة و مساعدة الأعمال الإرهابية و السرقة الموصوفة، بعد أن التمست النيابة العامة تسليط عقوبة 15 سنة سجنا نافدا وعقوبة تكمليه حجز القانوني . المتهم الذي اشتبه ضلوعه في النشاط ضمن جماعة إرهابية تنشط على محور القبة العناصر حسين داي و باب الوادي بالعاصمة للفترة الممتدة بين 1992- 1994 تاريخ تفكيك هده الشبكة المكونة من أكثر من 22 عنصرا تمت محاكمتهم، والحكم عليهم بع ثبوت تورطهم في في عمليات تقتيل و تخريب للممتلكات الدولة والقيام بعمليات تخربية وسرقة طالت مركز بريد الحراش، الى جانب نصب كمين لقوات الجيش، وأسفر عن اغتيال العقيد3 شريف.ج3، أما المتهم الذي حكم عليه غيابيا فكان موجود في حالة فرار القي القبض عليه بداية السنة، بعد أن تقدم بطلب للحصول على جواز سفر . وبهدا الخصوص فقد أصر المتهم على تفنيد جميع الوقائع المسندة إليه و أكد أنه بريء من دم ، وبتاريخ الوقائع كان موجود بمدينة سوق أهراس ، و ربما ضياع بطاقة التعريف منه هو من سبب له المشكل، وأن لا علاقة له بعمليات التربص لوزير التجارة السابق 3الدي كان يقيم بالعناصر لاغتياله و لا لعملية جمع الأموال لمساعدة سجناء رقان ، و للإشارة فقد تأسس 10 شهود هم أطراف استفادوا من البراءة في قضية الحال اجمعوا على عدم معرفتهم للمتهم.