استعرضت،أول أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة قضية شبكة مختصة في تزوير العملة الصعبة من فئة الدولار والعملة الوطنية تتكون من عشر متهمين من طالب جامعي ومسير مؤسسة خاصة متابعين بجناية تكوين جمعية أشرار وتزوير أوراق نقدية والمساهمة في إصدار وتوزيع وبيع النقود المزورة أين التمس لهم ممثل النيابة العامة عقوبة المؤبد. القضية تعود حيثياتها إلى الفاتح جوان 2008 حينما القي القبض على المتهمين بشارع بن بولعيد في قلب العاصمة متلبسين بجرم ترويج النقود المزورة بالعملة الصعبة وذلك اثر الكمين الذي نصب لهم بعدما قام الشاهد في هذه القضية بالإبلاغ عن المتهمين لدى مصالح الأمن , أين ضبط بحوزتهم على 17 ألف دولار أمريكي. المتهم الرئيسي في قضية الحال» ب . عبد الحميد «اعترف في محضر استجوابه أمام الضبطية القضائية بالتهمة الموجهة إليه مصرحا أنه سلم مبلغ 17 ألف دولار أمريكي للمتهم » ب . محمد «، وقام بإخفاء مبلغ 12 ألف دولار في سيارة »أتوس«، وأقر أيضا بعلمه المسبق بان هذه النقود كانت مزورة. حيث اعترف باقي المتهمون بما نسب إليهم عبر كافة مراحل التحقيق وتراجعوا خلال جلسة المحاكمة أمس حيث حاول كل متهم إلصاق التهمة بالآخر، واعترف »ف . بلعيد « بتسليمه أوراق نقدية مزورة للمتهم » أ.منير«طالب جامعي بجامعة باب الزوار تخصص ميكانيك من أجل تزويرها واعترف المدعو» الياس«،وأنه قام بتزوير النقود سنة 2007 وكان ينقل المتهمين في سيارة »اتوس«، وأقر المتهمان من جهتهما »مني« الطالب الجامعي و»صالح« بأنهما قاما بتزوير مبلغ عن طريق السكانير في محله لكنة العملية باءت بالفشل، وأخبره »ف.بلعيد«،أنه سيعيد العملية بمفرده.