علمت »صوت الأحرار« من مصادر متطابقة بأن قوات الجيش الوطني الشعبي ضاعفت مؤخرا وتيرة عمليات التمشيط بجبال بوكحيل بالجلفة على محور ولايات المسيلةوبسكرة، حيث تم تعزيزها بآليات ضخمة بعد ورود معلومات عن وجود تحركات مشبوهة بهذه المنطقة قد يكون وراءها التحاق مجموعة إرهابية تغلغلت إلى أحراش الجبال مؤخرا لتجعل منها محطة عبور. ومعلوم بأن جبال بوكحيل الرابطة بين ولايات الجلفة، المسيلة، وإلى غاية ولاية بسكرة تعيش منذ مدة ليست بالقصيرة على وقع عمليات تمشيط متواصلة تقودها القوات المشتركة مدعومة بأعوان ورجال الحرس البلدي، في محاولة للقضاء على بقايا الجماعات الإرهابية الناشطة بالمنطقة والتي لا تزال تحاول ضرب استقرار الجهة عبر القيام ببعض العمليات الإرهابية المعزولة، في مقابل أن عمليات التمشيط مست مناطق كانت مسجلة خطر ليتم تدمير بها العديد من الكازمات والعثور على مؤونة ومعدات وقنابل يدوية ومنها تقليص تحرك بقايا الجماعات الإرهابية. وتشير مصادر أخرى إلى أن الكثير من الأهالي والبدو الرحل قد أخلوا الكثير من مناطق الرعي بذات الجهة بعد تسجيلها في خانة الخطر، الأمر الذي دعاهم إلى عدم الاقتراب منها والابتعاد عنها قدر الإمكان لكونها تعيش حاليا على وقع عمليات التمشيط الواسعة التي تستعمل فيها آليات ضخمة.