أكدت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات في أخر حصيلة لها أمس أن عدد الإصابات بفيروس» أ/أن1أن1« التي تم تسجيلها قد بلغ 889 حالة بعد تسجيل 72 حالة جديدة، مؤكدة من بين الحالات المسجلة ثلاث وفيات من بينها امرأة حامل بوهران ليرتفع عدد الوفيات إلى 57 حالة، منها 13 حالة لنساء حوامل، كما اعترفت الوزارة ببطء سير حملة التلقيح بسبب العزوف عنها. ويتعلق الأمر، حسب ما أوضحته خلية الإعلام لوزارة الصحة خلال لقائها الدوري مع الصحافة الوطنية بامرأة حامل في الثلاثي الأخير من الحمل من مدينة سيق معسكر تبلغ من العمر22 سنة، وقد توفيت بمستشفى وهران، أما الوفاة الثانية التي تم تسجيلها بسبب هذا الوباء فكانت أيضا امرأة من مدينة البليدة تبلغ من العمر 42 سنة، بينما تتعلق الحالة الثالثة برجل من مدينة سطيف يبلغ من العمر 28 سنة وتعاني الحالتين من أمراض تنفسية حادة. وخلال اللقاء تم التركيز على فئة النساء الحوامل على اعتبار أنهن يشكلن حتى الآن نسبة 24 بالمائة من الوفيات المسجلة نتيجة الإصابة بانفلونزا الخنازير مقارنة مع بقية الفئات الأخرى حيث بالحصيلة الأخيرة التي تشير إلى وفاة 13 حاملا من بين 46 امرأة دخلن المستشفى إثر إصابتهن بالوباء، وأضافت الوزارة أن الحوامل يتعرضن للإصابة بهذا الوباء 5 مرات أكثر من بقية فئات المجتمع الأخرى، وعليه كشفت الوزارة عن تخصيص 1040 سريرا إضافيا بمصالح الإنعاش للنساء الحوامل بالعديد من المؤسسات الاستشفائية عبر التراب الوطني، ومن جهة أخرى، اعترفت وزارة الصحة ببطء عملية التلقيح بسبب عزوف مختلف الفئات عن الإقبال عليه، مؤكدة أن التلقيح وإن لم يكن إجباريا فإنه ضروري للوقاية من هذا الوباء. وحول استعمال بقية اللقاح في حالة فتح القارورة أوضحت الوزارة أن اللقاح الذي تم استيراده هو جرعات جماعية ويمكن الاحتفاظ بالقارورة مدة 12 ساعة في الثلاجة بعد فتحها دون أن تتعرض إلى البكتيريا والتلف لان المادة المساعدة التي يحتويها اللقاح تساعد على حمايتها، أما فيما يتعلق بوفاة المختصة في الإنعاش بمستشفى سطيف 30 ساعة بعد تلفيها اللقاح ذكرت الوزارة أن القضية من صلاحيات العدالة ولا يحق لوزارة الصحة التدخل فيها وهي تنتظر بشغف نتائج تشريح الجثة.