حل صبيحة أمس المنتخب الوطني بمدينة بانغيلا المتواجدة جنوب العاصمة الأنغولية لواندا قادما من مدينة كابيندا وسط إجراءات أمنية مشددة بالمطار كما كان الحال عليه ب»مدينة الموت« التي احتضنت مواجهة الدور الربع نهائي ضد الفيلة يوم الأحد الفارط لكن وسط صعوبات كبيرة حيث أجبرت تشكيلة المدرب رابح سعدان على التوجه مباشرة إلى مقر إقامتها بمركب مدنية لوبيتو التي يبعد عن مدينة بانغيلا بحوالي 30 كلم لتحضير مواجهة الفراعنة لهذا الخميس على الساعة الثامنة والنصف مساء برسم المربع الأخير من نهائيات أنغولا 2010 وهو ما أثار استياء مسؤولي الفاف الذين لم يهضموا سبب تغيير مقر الإقامة من بانغيلا إلى لوبيتو. وقد ذهب جهيد زفزاف ممثل الفاف إلى حد الحديث عن وجود مؤامرة وحرب كواليس قوية من قبل أطراف لم يكشف عنها ووصف ذلك بالحرب النفسية المبكرة. وقد أجرى أمس رفقاء كريم مطمور أول حصة تدريبية لهم على ملعب أومباكا الرئيسي الذي سيحتضن المواجهة للتأقلم مع أرضية الميدان التي تبدو في حالة جيدة مقارنة بأرضية ملعبي شيازي لكابيندا و11 نوفمبر للعاصمة لواندا. في سياق متصل سيتحدد اليوم بصفة نهائية مشاركة كل من الحارس فوزي شاوشي وكذا كريم زياني في معركة هذا الخميس ضد المصريين حيث باتا محل متابعة مستمرة من قبل الطاقم الطبي للخضر بقيادة الطبيب بوغلالي والذي أبدى تفاؤله بجاهزية حالة حارس وفاق سطيف فيما فضل الإبقاء على السوسبانس بخصوص حالة وسط ميدان فولفسبورغ الألماني.