ألح وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد أول أمس، بالجلفة على الدور الفعال الذي يمكن للمجتمع المدني أن يقوم به من أجل تحسين النتائج الدراسية، لاسيما من خلال إشراك الأولياء بالدرجة الأولى لرفع المستوى التعليمي للتلاميذ في ظل المكاسب التي حققها القطاع من حيث عدد هياكله وتوفير وسائل تكنولوجية حديثة تذلل عقبات التحصيل والتلقين خلال السنوات الأخيرة. وأشاد الوزير في تصريح أدلى به عقب زيارته التفقدية للولاية بالمشاريع التي عاينها، حيث عبر عن ارتياحه للهياكل المنجزة بالجلفة من حيث جمالها ومدى تناسق طابعها العمراني واعتبرها رائدة في هذا المجال، أين دعا إلى الاهتمام بالجانب الجمالي لها والإتقان في أشغال إنجازها واحترام آجال إنجازها في وقتها المحدد، إلى ذلك كشف الوزير عن رفع الغلاف الموجه لإنجاز وتجهيز الثانويات إلى حدود 280 مليون دج، مؤكدا أن ولاية الجلفة التي حظيت خلال العشرية الماضية بالعديد من المشاريع ينتظر منها تحسين المستوى الذي يحتاج إلى تكاثف الجهود . كما ألح بن بوزيد من جهة أخرى على ضرورة ربط المؤسسات التربوية بشبكة الانترنيت وتدعيمها بمخابر للإعلام الآلي بهدف مسايرة التكنولوجية الحديثة، داعيا إلى ضرورة تجهيز المؤسسات بوسائل التدفئة وكذا بالمطاعم المدرسية، أملا في تحقيق الاستقرار الذي سينجم عنه لا محالة نتائج حسنة من وراء ذلك. للإشارة، قام وزير التربية الوطنية بوضع حجر الأساس لإنجاز متوسطة بحي بنات بلكحل ومجمع مدرسي بحي بوخالفة، كما تفقد مشروع إنجاز ثانوية بحي الفصحة والذي وصلت نسبة تقدم الأشغال به 70 بالمائة وهو المشروع الذي خصصت له الدولة في إطار برنامج الهضاب العليا لسنة 2007 غلافا ماليا يناهز 190 مليون دينار.