أشرف نهار أمس وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني على تنصيب علي بوقرة واليا جديدا على رأس ولاية البويرة خلفا لعبد القادر فارسي• وخلال عملية التنصيب التي جرت بقاعة الاجتماعات للمجلس الشعبي الولائي بحضور إطارات وممثلي الأسرة الإعلامية ألقى وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية كلمة سلط الضوء من خلالها على أهم المكاسب التي تحققت على أرض الواقع طيلة تسيير الوالي للولاية على درب التنمية الشاملة من خلال البرامج التنموية التي أقرها فخامة رئيس الجمهورية يتجلى جليا خلال اتمام عدة مشاريع والانطلاق في مشاريع تنموية أخرى التي أعطت ومازالت تعطي ثمارها على أرض الواقع سواء في مجال التزود بالمياه الصالحة الذي يصل نسبة الربط عبر الولاية إلى حوالي 95% قبل نهاية السنة القادمة أوإنجاز المساكن بمجموع حوالي 30 ألف وحدة سكنية، الخدمات الصحية الظروف التعليمية الأشغال العمومية، التعليم العالي، التكوين المهني، الشباب، الرياضة والثقافة. ستعرف نوعا من الديناميكية من خلال اعتماد طرائق جديدة لتسيير البلديات أكثر فعالية ونجاعة بالتركيز على مبدأ التشاور بين المنتخبين والمسؤولين مع العقلانية في التمويل، أما بشأن البلديات التي مازالت تعرف حالة انسداد منذ المحليات الأخيرة فأكد الوزير بأن الأمر يبقى متوقفا على الولاة لوضع حد للانسداد عن طريق الحوار والتشاور وفي حالة تعذر تحقيق ذلك فإن القانون سيطبق خدمة للصالح العام علما أنه مازالت بلديتان فقط تعيشان حالة انسداد من مجموع 45 بلدية المشكلة للولاية. تجدر الإشارة إلى أن الوالي الجديد للبويرة علي بوقرة يبلغ من العمر 52 خريج المدرسة الوطنية للإدارة عام 1981 وتولى عدة مسؤوليات داخل ولاية البويرة في منصب مدير التنظيم والشؤون العامة قبل تولي الأمانة العامة لولايات بجاية، معسكر وسطيف. ب•ع