أشرف وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد نور الدين يزيد زرهوني أمس، بالطارف على تنصيب السيد حسان كانون واليا جديدا لهذه الولاية خلفا للأمينة العامة لولاية الطارف السيدة فاطمة الزهراء رايس التي كانت تشغل منصب والي بالنيابة والتي عينت والية منتدبة لزرالدة (الجزائر العاصمة). وكان السيد كانون حسان البالغ من العمر 59 سنة قد شغل من قبل منصب الأمين العام لولاية سيدي بلعباس ثم لولاية البويرة وهو حائز على شهادة دراسات عليا وسبق له أن شغل منصب رئيس ديوان بولاية أدرار ورئيس دائرة فنوغيل (ولاية أدرار) ثم دائرة المنيعة (ولاية غرداية). وقال السيد زرهوني في تدخله خلال حفل التنصيب أن ولاية الطارف حققت "خطوة عملاقة" منذ خمس سنوات في مجال التنمية المحلية بفضل مختلف المشاريع التي باشرتها في العديد من المجالات والتي تم تجسيد أغلبيتها. وقد استفادت ولاية الطارف من برنامج تجهيز بلغت قيمته 8ر78 مليار دج في الفترة الممتدة من 1999 و2008 . كما أشرف السيد نورالدين يزيد زرهوني أمس، بعنابة، على تنصيب السيد محمد الغازي بصفته واليا جديدا لعنابة خلفا للسيد براهيم بن قايو، الذي استدعي لمهام أخرى، وكان السيد الغازي قد شغل نفس المنصب على رأس ولاية الشلف. وفي تدخل له خلال حفل التنصيب أكد السيد زرهوني، أن برنامج التنمية الخاص بهذه الولاية قد سمح بالتكفل بالانشغالات المرتبطة بالحاجيات الأساسية للمواطنين وضمان إنجاز وإعادة الاعتبار للمنشآت القاعدية الأساسية والضرورية لتنميتها الاجتماعية والاقتصادية. وتجدر الإشارة إلى أن ولاية عنابة استفادت من مبلغ إجمالي قدر ب 5 ،105 مليار دج بين سنتي 1999 و2008 في إطار هذا البرنامج. وبخصوص الإنجازات المحققة في مجال البناء، أشار الوزير إلى إنجاز 967 22 وحدة سكنية منها 2943 مسكن ريفي و106 9 مسكن اجتماعي إيجاري و212 3 مسكن من صيغة البيع بالإيجار. وفي مجال الري ارتفعت نسب الربط بالمياه الشروب والتطهير خلال نفس الفترة من 90 إلى 97 بالمئة في حين أن الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية في مجال الصحة قد سمحت بتحقيق تحسن محسوس من حيث النسبة بين الهياكل الصحية /سكان، إذ ارتفعت من وحدة خفيفة بالنسبة ل7571 فرد في سنة 1999 إلى وحدة حفيفة بالنسبة ل 7049 فرد حاليا، حسبما تمت الإشارة إليه.