طالب العديد من سكان بلدية مزغنة ، الواقعة شمال شرق ولاية المدية ، من السلطات المحلية بضرورة إيجاد قطعة أرض، لتجسيد عليها مشروع السوق الأسبوعية وحسب العديد من فلاحي المنطقة فإن موقع البلدية المحاذي للطريق الوطني رقم (8) الذي تكثر فيه حركة المرور بشكل كبير يجعل نجاح هذه السوق أكيد. كما أكد مواطنو المنطقة في نفس السياق أن انجاز هذه السوق سيفك العزلة على المنطقة وينتشل الشباب من شبح البطالة حيث تفتقر بلدية مزغنة لمشاريع تنموية يمكنها استقطاب هؤلاء . للإشارة تزخر المنطقة بمنتجات فلاحيه ذات جودة عالية كزيت الزيتون ،اللوز ،القمح ،بالإضافة إلى الخضروات و الفواكه الموسمية ما يؤهل هذه السوق إن تم إنشاؤها تحولها إلى قبلة لكل الفلاحين والتجار وتنشط من الحركة التجارية بالمنطقة وتجعل من المواطن متعامل اقتصادي إضافة إلى أنها ستكون بمثابة مورد مالي للبلدية .