أكد المدير العام للجمارك محمد عبدو بودربالة أمس انه تم حجز حوالي مليون وحدة من المفرقعات خلال سنة 2009 مشيرا إلى أن مصالحه شددت المراقبة على مهربي هذه المواد التي تشكل خطرا كبيرا على الصحة العمومية، مما قلل من الكميات المجوزة خلال هذه الأيام، موضحا أن عدد المصرحين الجمركيين الذين تم توقيفهم خلال السنة الماضية بلغ 980 مصرح نتيجة تورطهم في عمليات غير قانونية. شدّد بودربالة على هامش حفل التكريم الذي خصصته المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء أمس، لبعض إطارات الجمارك على ضرورة تكاثف الجهود بين مختلف الأجهزة الأمنية من اجل وضع حد للمستوردين والمتاجرين بالمفرقعات وكل الألعاب النارية، سيما وأنها باتت تشكل خطرا كبيرا على الصحة العمومية، معتبرا أن مصالحه شددت الخناق على مستوردي هذه المواد على مستوى جميع نقاط المراقبة الحدودية. وفي ذات السياق أشار المتحدث إلى أن العملية تعتريها بعض الصعوبات وهذا بالنظر إلى شساعة الحدود الوطنية التي تسهل مهمة المهربين في تمرير هذه المواد التي يكثر عليها الطلب بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، مؤكدا في ذات الخصوص أن مصالحه تمكنت خلال سنة 2009 من حجز أكثر من مليون وحدة من المتفرقعات. وفيما يتعلق بإستراتيجية الجمارك لمكافحة الغش والتهريب وكذا التصريحات الكاذبة، أكد المدير العام للجمارك على ضرورة مراقبة كافة عملية الغش وتمويل الاستيراد، بالإضافة إلى التحقق من الرقم الجبائي لمالك السجل التجاري لمعرفة الإسم الحقيقي لصاحب السجل، مشددا على تحليل وفحص المخاطر لانتقاء العمليات وتوقيف المشتبه فيهم مع تحسين مردودية الرقابة، حيث كشف عن توقيف 980 وكيل أو مصرح جمركي خلال 2009 نتيجة تورطهم في عمليات غير قانونية.