أشار مدير الصناعات التقليدية بالنعامة أن عدد الحرفيين الذين أعيد تسجيلهم إلى غاية شهر ماي المنصرم في سجل الصناعة التقليدية والحرف لولاية النعامة قد بلغ 643 حرفيا من مجموع 1426 كانوا بنشطون بالبطاقة الحرفية السابقة التي تم إحصاؤها عبر مختلف البلديات أفاد مسؤول بمديرية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعة التقليدية بأن المسجلون الجدد يتوزعون على 3 مجالات من الصناعة التقليدية وهي الصناعة التقليدية الفنية ب 114 حرفيا وأنشطة إنتاج المواد ب 201 حرفيا وأخيرا الصناعة التقليدية للخدمات ب 328 حرفيا، ومن أهم الأنشطة التي تدخل ضمن تخصصات الصناعة التقليدية الفنية هناك صناعة الصوف والجلود والخشب ومشتقاته والطين والجبس، بينما توزعت الأنشطة التقليدية اليدوية التي يمتهنها ممارسو حرف إنتاج المواد بين النسيج والجلود وتحويل المنتوجات الحيوانية الأخرى وصناعة الأدوات والتحف والأواني التقليدية والمنزلية، وخلال السنة الماضية وبداية العام الحالي سجل قطاع الحرف بالولاية ظهور وانتعاش تخصصات حرفية جديدة منها ما يتعلق بالصيانة والتصليح والزخرفة وتزيين المباني وتهيئة المعالم القديمة والتراثية مما ساعد على تسجيل تقدم في نسبة المعاد تسجيلهم ضمن البطاقة الولائية للحرفيين بزيادة نسبة 24 بالمائة خلال السنتين الأخيرتين، بينما وصل عدد المشطوبين منها 112 حرفيا، وللمساهمة في انتعاش أكثر القطاع الذي تميز بفتح أزيد من 30 ورشة حرفية جديدة خلال الفترة المشار إليها يطالب الحرفيون المصالح المعنية بإعادة جدولة ديونهم الضريبية وإيجاد الصيغة المناسبة من أجل مسح الضرائب القديمة المستحقة عليهم منذ عدة سنوات لتمكينهم من مواصلة النشاط، وفي هذا الشأن أوضحت مديرية القطاع أن النصوص التنظيمية للقطاع التي صدرت مؤخرا تخفض من حجم الضرائب الجزافية المفروضة على أصحاب المهن الصغيرة وتراعي بعين الاعتبار محدودية قدراتهم الإنتاجية ومشكل التسويق الناجم عن المنافسة والانفتاح على متطلبات السوق الحرة، وأضاف المصدر ذاته أن هاته التحفيزات الممنوحة من طرف إدارة الضرائب وكذا الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال الغير الأجراء أصبحت تؤتي أكلها من خلال زيارة عدد الحرفيين المعاد تسجيلهم وتشجيهم على ممارسة أنشطتهم واستفادتهم من التسهيلات والتحفيزات التي يتجاوز قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية للحرفيين الحقيقيين•