طالبت الناشطة الحقوقية الصحراوية، أمينتو حيدار، المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة المغربية حتى تحترم حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، قبل التوصل إلى حل سياسي للنزاع. وأكدت الناشطة الصحراوية في تصريحات نشرتها ، أول أمس، وكالة الأنباء الإسبانية »إيفي«، »أنها على استعداد للموت من أجل الدفاع عن قضية عادلة، كما برهنت على ذلك بإضرابها عن الطعام لنحو 32 يوما في مطار لانثاروتي الإسباني، نهاية العام الماضي«. وتعقد أمينتو حيدار في واشنطن اجتماعات مع عدد من مسئولي وزارة الخارجية الأمريكية ونواب بالكونغرس، لبحث الأوضاع في الأراضي المحتلة في إطار دفاعها عن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره. وقالت المناضلة الصحراوية »ليس من العدل أن يتم تقسيم شعب بعد 35 عاما من احتلاله من جانب المغرب بواسطة جدار، وأن يتعرض مواطنوه للقمع اليومي لدفاعهم عن حقهم في الحرية«. وأكدت أمينتو حيدار »إننا في حاجة إلى دعم الولاياتالمتحدة لممارسة حقوقنا، كأي شعب آخر من شعوب العالم«، لافتة إلى أنها تقصد بانتهاكات حقوق الإنسان جميع الحقوق الأساسية. وأشارت صاحبة جائزة كينيدي لحقوق الإنسان إلى أنه على الرغم من مطالبة الاتحاد الأوروبي للمغرب، في القمة التي عقدها الجانبان مؤخرا في مدينة غرناطة الإسبانية، باحترام حقوق الإنسان، إلا أن »الرباط لازالت تقوم ببعض الممارسات القمعية بحق الصحراويين«. وأضافت أن ستة ناشطين حقوقيين بالإضافة إلى أكثر من 14 معتقلين أخريين، مضربون حاليا عن الطعام في السجون المغربية للمطالبة بحقوقهم التي يمنعهم منها الاحتلال.