كشفت الرئيسة المديرة العامة لمصنع »بي فايزر-صيدال« أمينة حموتان عن أن الشركة ستطرح تشكيلات جديدة من الأدوية الجنيسة بالجزائر، مؤكدة أن الوحدة تطمح إلى رفع عدد موظفيها بنسبة 20 بالمائة في السنة. اعتبرت حموتان خلال ندوة صحفية نظمتها »بي فايزر-صيدال« أول أمس، بمقر الشركة بالسمار، أن القفزة النوعية التي حققتها الوحدة في مجال إنتاج الأدوية، تعد ثمرة شراكة بين المخبرين »فايزر وصيدال«، مبرزة أن الإنتاج سيرتفع من 5 ملايين وحدة في السنة إلى 15 مليون وحدة تمثل كل الأصناف الجافة »حبوب وأقراص«. كما أكدت المتحدثة أن المصنع استفاد من عتاد متطور ساهم في توسيع الإنتاج تطبيقا لتوصيات وزارة الصحة والسكان وإصلاح المسشفيات، دعما للإنتاج المحلي لا سيما في مجال الأدوية التي تتلائم مع الوضعية الوبائية بالجزائر وتستجيب لمتطلبات الوزارة الوصية، مشيرة إلى أن مخبر »فايز-صيدال« انتهج نفس السياسة الصحية المطبقة بالجزائر مع منح الأولوية للأدوية الجنيسة بسعر يكون في متناول المواطن الجزائري، مضيفة أن الوحدة ستطرح تشكيلات جديدة من الأدوية الجنيسة بالجزائر مستقبلا. كما تطمح الوحدة حسب نفس المتحدثة في إطار الاستثمار إلى تصدير منتوجاتها إلى الدول الإفريقية الواقعة جنوب الصحراء وكذا ليبيا، موضحة أن مهام الوحدة تتمثل في الإنتاج والتوزيع وكذا التكوين، كما تشغل مستخدمين كلهم جزائريين، وفي هذا السياق أكدت حموتان عن سعي الشركة رفع عدد موظفيها بنسبة 20 بالمائة في السنة. للإشارة، شهدت الوحدة التي تم إنشاؤها سنة 1998، خلال السنة الماضية زيادة في عدد عمالها بنسبة 25 بالمائة في اختصاصات البيولوجيا والكيمياء وكذا الصيدلة، كما طورت استثمارها ب 172 مليون دينار، في حين خصصت شركة »بي فايزر-صيدال« استثمار 225 مليون دينار جزائري في المشروع الجديد الذي بادرت به والخاص بمضاعفة إنتاجها من الدواء إلى ثلاثة مرات، حيث سترفع قدراتها الإنتاجية من 5 إلى 15 مليون وحدة دواء، كما تطمح الشركة للحصول على شهادة »إيزو« خلال سنة 2011.