كشفت مصادر مطلعة عن توسيع الوحدات المشتركة بين المجموعة الدولية »بفايزر« ومجمع »صيدال« سمحت برفع قدرات الإنتاج إلى ثلاث مرات، بالإضافة إلى رفع نسبة الاندماج والإنتاج المحلي إلى أكثر من النصف، حيث بلغ حجم إنتاجه بين 6 و8 مليون وحدة بيع سنويا، فيما يرتقب أن تصل قدرة إنتاج المجمع إلى 15 مليون وحدة سنويا. تمكنت الشركة المختلطة »بفايزر صيدال مانوفاكتورينغ« التي أنشئت عام 1998 من توسع نطاق نشاطاتها في الجزائر، إذ نجحت الشركة التي تمثل فيها بفايزر الأغلبية ب70 بالمائة مقابل 30 بالمائة لصيدال في توسيع نشاطاتها في السوق من خلال استثمارات فاقت 20 مليون دولار، سمحت بإقامة واستغلال مصنع للأدوية بعلامة الشركة الدولية، مع الإشارة إلى أن العلامة الأمريكية تواجدت في الجزائر منذ 1994، وقد بلغ حجم الإنتاج ما بين 6 إلى 8 مليون وحدة بيع سنويا. وأشارت مصادر مقربة من المجمع بأنه تقرر اعتماد استثمار جديد بناء على توصية الوزارة الوصية لتحفيز الإنتاج المحلي، وهو ما سمح بمضاعفة قدرات الإنتاج، فضلا عن توسيع نطاق الإنتاج المضمون محليا عبر وحدات الشركة المختلطة، موازاة مع تشغيل اليد العاملة الجزائرية بنسبة 100 بالمائة. في نفس السياق، اعتبرت أمينة حموتن، المديرة العام لبفايزر الجزائر أن موقع الإنتاج لوحدات بفايزر صيدال يحترم كلية المقاييس في مجال النوعية والنظافة والصحة والبيئة ويشمل ذلك المحافظة وحماية العاملين في بفايزر والبيئة وضمان أمن المنتجات من خلال استخدام التقنيات الحديثة، كما أشار مسؤولو الشركة المختلطة أن العلامة الدولية اختارت التواجد بالسوق الجزائري منذ 1994 وأن وحدة الإنتاج والتوزيع تتواجد بالمنطقة الصناعية لواد السمار. وقد تم تأسيس الشركة المختلطة بين بفايزر وصيدال في سبتمبر 1998 بقيمة استثمارية تقدر ب20 مليون دولار؛ خصصت لإقامة واستغلال مصنع لإنتاج مختلف أصناف الأدوية الموجهة للاستخدام البشري وشرع في الإنتاج في 27 جانفي 2003، ويرتقب أن تصل قدرة الإنتاج إلى 15 مليون وحدة سنويا لتغطية حاجيات السوق الجزائري، ويتم ضمان إنتاج ومراقبة المنتجات وفق المقاييس الدولية من قبل خبراء جزائريين مؤهلين، مع الحرص على الحفاظ على سمعة المجموعة التي تصنف كأول مستثمر عالمي خاص في مجال علوم الحياة بأكثر من 10 آلاف باحث ومتواجدة ب150 بلد ب75 موقع إنتاج ورقم أعمال يفوق 50 مليار دولار في سنة .2009