دعت الحكومة الجزائرية إلى إطلاق السراح »الفوري واللامشروط « للرعايا الجزائريين ال32 المحتجزين بإسرائيل، وقال بيان لوزارة الشؤون الخارجية أن الحكومة تتابع عن كثب حالة الجزائريين المشاركين في قافلة أسطول الحرية، كما كشف عن اتصالات أجرتها الجزائر مع دول صديقة وهيئات دولية لضمان أمن رعايانا، فيما أعلنت الأردن عن طلب وجهته الجزائر للتكفل بنقل الجزائريين عبر السفارة الأردنية في تل أبيب أكدت وزارة الشؤون الخارجية أمس في بيان لها إن الحكومة الجزائرية تتابع عن كثب وضعية الرعايا الجزائريين ال32 المحتجزين بصفة غير شرعية بإسرائيل اثر الاعتداء الدامي الذي استهدف القافلة الإنسانية »أسطول الحرية« وتدعو إلى »إطلاق سراحهم الفوري واللامشروط وفقا لتصريح مجلس الأمن الأممي ل 31 ماي 2010«. وكشف بيان الخارجية عن اتصالات أجرتها الحكومة مع دول صديقة كما أخطرت الهيئات الدولية المختصة لضمان أمن الجزائريين ال32، حيث ذكر أنه »تم الاتصال بحكومات دول صديقة وإخطار الهيئات الدولية المختصة لضمان أمن رعايانا الذين تم توقيفهم في المياه الدولية في إطار مناورة غير قانونية وغير مقبولة من فعل إسرائيل منتهكة بذلك قواعد ومبادئ القانون الدولي وشدد البيان على »الضرورة الملحة لضمان كرامتهم وسلامتهم الجسدية وعودتهم امنين إلى وطنهم«. وكان وزير شؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور نبيل الشريف قد كشف أمس ، أن الجزائر شرعت في اتصالات مع الأردن من أجل التكفل بنقل الرعايا الجزائريين عبر السفارة الأردنية في تل أبيب، وقال »إن وزارة الخارجية الأردنية ومن خلال السفارة الأردنية في تل أبيب اتخذت الإجراءات اللازمة لنقل رعايا الدول على متن القافلة. وأشار إلى أن من بين الدول التي طلبت نقل رعاياها عبر الأردن كلا من الجزائر والغرب الإمارات العربية المتحدة والكويت والبحرين وعمان والباكستان.وأضاف إن التنسيق مع بقية الدول التي لها رعايا على متن القافلة سيتواصل، لافتا إلى أنه سيتم تقديم العلاج للجرحى الذين تستدعي حالتهم العلاج في مستشفيات المملكة بناء على التوجيهات الملكية السامية للحكومة. وبين الدكتور الشريف أن تلقينا معلومات أولية تفيد بأن جميع المواطنين الأردنيين على متن القافلة بخير ولم يصب أحد منهم بأذى بسبب الهجوم، وكشف الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية أن السفارة الأردنية في تل أبيب ستأمن عودة الرعايا الأردنيين مساء امس فيما لم تتحدث عن تاريخ نقل الرعايا الجزائريين، وأوضح أن السفارة الأردنية في تل أبيب ومن خلال السفير وطاقم السفارة تبذل أقصى جهودها لضمان أمن وسلامة رعايا الدول العربية والإسلامية وتأمين عودتهم إلى بلادهم.