قضت أول أمس قوات الجيش الشعبي الوطني على إرهابي واسترجعت سلاحه من نوع »كلاشنيكوف« بغابة ميزرانة أقصى شرق ولاية بومرداس، كما تمكنت بمنطقة توارس الواقعة على بعد 20 كلم من منطقة خواطرية بولاية عين الدفلى ، من إلقاء القبض على إرهابيين آخرين متلبسين، وهما يحملان مواد غذائية للجماعات المسلحة بالجبال، وتم استرجاع سلاحيهما. وحسب المصدر الذي أورد الخبر ل»صوت الأحرار«، فإن العملية تمت بعد معلومات تلقتها قوات الجيش الوطني تفيد بتحرك جماعة إرهابية كانت عائدة من قرية مازر بعد عملية استفزازية فاشلة لتحصيل بعض الطعام والمؤونة، لتقوم قوات الجيش بتطويق المكان، قبل أن تدخل في اشتباك مسلح مع عناصر الجماعة الإرهابية التي بلغ عدد عناصرها 7 إرهابيين حسب ذات المصدر، وانتهت بالقضاء على أحدهم، واسترجاع سلاحه من نوع كلاشنيكوف، قبل أن يلوذ باقي أفراد البجماعة بالفرار إلى وجهة مجهولة، فيما باشرت قوات الجيش الوطني عمليات تمشيط واسعة النطاق بغابة ميزرانة لتقفي أثار العناصر الإرهابية، ونقلت جثة الإرهابي إلى مصلحة حفظ الجثث، في انتظار تحديد هوية المقضي عليه. وأضاف مصدرنا أن قوات الجيش الشعبي الوطني قد ألقت القبض على إرهابيين بعين الدفلى مساء أول أمس، كما استرجعت سلاحيهما، علما أن العملية تم تنفيذّها من طرف قوات الجيش المدعمة بفرق متخصصة في مكافحة الإرهاب على محور منطقتي تيبازة وعين الدفلى غرب العاصمة، حيث نصبت كمينا بمنطقة توارس وتم القبض عليهما متلبسين وهما يحملان مواد غذائية للجماعات المسلحة بالجبال. وأشار المصدر ذاته أن الإرهابيين ينشطان تحت لواء ما يعرف بحماة الدعوة السلفية وأميرها محمد سليم المدعو »أبو جعفر سليم الأفغاني« والذي خسر العديد من أتباعه خلال الأربعة أشهر المنصرمة نتيجة العمليات العسكرية المتتالية. من جهة أخرى تمكنت مصالح الأمن من تفكيك شبكة لدعم وإسناد بشرق العاصمة على علاقة بشبكة أخرى كان قد تم تفكيكها قبل أسبوع بمنطقة أولاد جلال ببسكرة، حيث كانت هذه الأخيرة تتولى نقل المواد الغذائية للجماعات الإرهابية التي تنشط بمنطقة الجنوب الغربي لولاية بسكرة امتدادا لجبل بوكحيل وإقليم ولايتي الجلفة والمسيلة، بعد سد جميع المنافذ التي كانت تستعملها لضمان المؤونة وتضييق الخناق عليها.