قررت أخيرا اللجنة البرلمانية المكلفة بالثقافة والاتصال والسياحة عقد أول اجتماع رسمي لها بعد 4 سنوات على تواجد أعضائها بالبرلمان. اللجنة التي ترأسها نائب الأرسدي ايمعزاتن وجهت أمس رسائل نصية قصيرة لأعضائها من نواب التشكيلات السياسية الأخرى تعلمهم فيها بعقد لقاء يوم الخميس 23 سبتمبر الجاري الاستماع إلى العرض الذي ستقدمه وزير الثقافة خليدة تومي حول مشروع قانون السينما. أعلن مصدر برلماني في تصريح خص به صوت الأحرار أن اللجنة البرلمانية للثقافة والاتصال والسياحة قررت أخيرا عقد أول اجتماع رسمي لها منذ 4 سنوات من تواجد أعضائها بالبرلمان، مؤكدا أن اللجنة لم تناقش لحد الآن ولا مشروع قانون يتعلق بالقطاعات الثلاثة التي تشرف عليها. وإن كان شح الحقائب الوزارية كان له الدور البارز في عرض مشاريع القوانين، فإن اللجنة حسب ذات المصدر التي يترأسها ايمعزاتن نائب حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ستستقبل وزير الثقافة خليدة تومي التي ستعرض بدورها مشروع القانون المتعلق بالسينما الذي انتظره أهل المهنة منذ سنوات. وأوضح مصدرنا البرلماني أن رئاسة اللجنة بعثت أمس برسائل نصية قصيرة عبر هواتف أعضاء اللجنة تخبرهم فيها بأن اللجنة ستستقبل وزيرة الثقافة يوم الخميس 23 سبتمبر من أجل عرض مشروع قانون السينما، وإن أشار ذات المصدر إلى أن دور اللجنة البرلمانية المكلفة بثلاث قطاعات والتي كان من المفروض أن تستعرض عددا من مشاريع القوانين قبل انتهاء الفترة النيابية لأعضائها لم تقدم شيئا من ذلك، خصوصا القوانين ذات الحساسية الزائدة، على غرار مشروع القانون المتعلق بالفنان وكذلك مشروع قانون الإعلام الذي وعدت الحكومة بعرضه على البرلمان في مناسبات عدة. وللإشارة فان اللجنة المذكورة حسب ما فاد ذات المصدر لم تقدم أي شيء يذكر خلال السنوات الماضية، الأمر الذي خلف نوعا من عدم الرضا داخلها بسبب المردود المقدم.