طلب والدا الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط من المحكمة الإسرائيلية العليا إبقاء الحصار على قطاع غزة طالما لم يحرز تقدم في المفاوضات الجارية لإطلاق سراح ابنهما. وقدم والدا شاليط الالتماس إلى المحكمة لمنع تنفيذ أي اتفاقية تقضي بفتح المعابر في غزة أو تخفيف الحصار الاقتصادي إلى أن يفرج الذين يحتجزون شاليط عنه أو تقدم ضمانات بالإفراج عنه. وقال والد الجندي لقناة التلفزيون الإسرائيلية العامة إنه اعتبارا من الوقت الذي تفقد فيه أي وسيلة ضغط فإن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ستطيل المفاوضات لمدة عامين إضافيين أو حتى خمس سنوات أو عشر سنوات وربما لا نرى أبدا جلعاد، في إشارة إلى اتفاق التهدئة بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة. وشمل الالتماس رسالة مكتوبة بخط اليد من شاليط تلقتها الأسرة منذ أسبوعين. وأعلن محامو شاليط أنهم وجهوا رسالة إلى المدعي العام الإسرائيلي للاحتجاج على كون التهدئة لا تشمل مصير الجندي الأسير. إلا أن حماس تؤكد من جانبها أن مصير شاليط والتهدئة ملفان منفصلان.