أدان السفير الأمريكي بالجزائر دافيد بيرس ما جاء في موقع »ويكيليكس«، مؤكدا أن ما نشره هذا الموقع لن يؤثر على العلاقات بين الجزائر والولايات المتحدةالأمريكية، موضحا أن مهمته كسفير لواشنطن تكمن في تعزيز هذه العلاقات وتطويرها. تطرق السفير الأمريكي بالجزائر دافيد بيرس خلال الندوة الصحفية التي نشطها، أول أمس، رفقة مساعد كاتب الدولة الأمريكي المكلف بالاقتصاد والطاقة والشؤون التجارية خوسي فيرنانديز، إلى الضجة التي يثيرها مؤخرا موقع »ويكيليكس«، وقد أدان بيرس ما نشره هذا الموقع، مستبعدا أن يكون للوثائق الدبلوماسية التي نشرها الموقع في شكل تقارير سرية من السفارة الأمريكيةبالجزائر أي تأثير على العلاقات بين الجزائر وواشنطن. وقال بيرس لدى إجابته على أسئلة الصحفيين، أن ما نشره هذا الموقع لن يؤثر على العلاقات بين الجزائر والولايات المتحدةالأمريكية، موضحا »مهمتي كسفير للولايات المتحدةالأمريكيةبالجزائر هي أن أعمل على تطوير العلاقات بين البلدين، ولهذا أنا موجود هنا اليوم«. وكان موقع »ويكيليكس« المتخصص في كشف الوثائق السرية، قد باشر الأسبوع الفارط نشر نحو 250 ألف وثيقة من المراسلات الدبلوماسية الأمريكية، منها قرابة ال 1000 وثيقة دبلوماسية عن الجزائر، ترتبط في غالبيتها بمراسلات وتقارير سرية من قبل السفارة الأمريكية في الجزائر ومكتب المصالح الخارجية بالبيت الأبيض تتعلق بعدة قضايا أهمها الإرهاب في منطقة الساحل، والوضع الأمني في الجزائر، وكذا فضيحة الرئيس السابق لمكتب المخابرات المركزية الأمريكيةبالجزائر أندرو واران.