دعا وزير الشؤون الخارجية الصحراوي محمد سالم ولد السالك المجتمع الدولي إلى العمل من أجل احترام الشرعية الدولية، وأشار إلى أن مشاركة البوليساريو في الجولة غير الرسمية التي تنطلق اليوم بالولايات المتحدةالأمريكية تأتي من اجل تطبيق اللوائح الأممية. أكد وزير الشؤون الخارجية الصحراوي محمد سالم ولد السالك أن ندوة الجزائر الدولية حول اللائحة الأممية 1514 المتعلقة بمنح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة تكتسي أهمية بالنسبة للأقاليم غير المستقلة المدرجة في أجندة الأممالمتحدة. وأوضح ولد السالك للصحافة على هامش أشغال الملتقى أن »هذه الندوة الدولية تكتسي أهمية بالنسبة للأقاليم ال16 غير المستقلة المدرجة على أجندة اللجنة الأممية ال4 لتصفية الاستعمار«، وأكد أن الأممالمتحدة »لا زالت متقيدة بمسار تصفية الاستعمار«، قائلا »بما أن هناك انتهاكا للمبادئ المتضمنة في اللائحة 1514 بكل من فلسطين والصحراء الغربية وفي أماكن أخرى فإن السلام والأمن الدوليين سيظلان متوقفين على تطبيق مبدأ تقرير المصير«. وأضاف الوزير الصحراوي في السياق ذاته يقول»بما أن الاستعمار يعد جريمة ضد الإنسانية فإنه من واجب المجتمع الدولي والأممالمتحدة ومجلس الأمن أن يطبقوا اللوائح السديدة« في هذا المجال، كما أبرز أنه »من الواضح في حالة الصحراء الغربية أن المغرب يعرقل مسار تصفية الاستعمار«، داعيا المجتمع الدولي إلى العمل من أجل احترام الشرعية الدولية. وعن سؤال حول تطلعات الجانب الصحراوي من المحادثات غير الرسمية بين المغرب وجبهة البوليساريو، أوضح أن »الجانب الصحراوي سيذهب إلى هذا الاجتماع من أجل المساهمة في تطبيق لوائح الأممالمتحدة«. وأوضح الوزير أن الصحراويين ينددون بعرقلة المغرب لمسار تصفية الاستعمار، وكذا التواطؤ الذي يحظى به على مستوى مجلس الأمن الدولي،كما حيا من جانب آخر موقف الجزائر، داعيا المجتمع الدولي إلى »الدفاع أكثر من أي وقت مضى على المبدأ الأساسي الذي قامت عليه الأممالمتحدة ولائحتها رقم 1514« والمتمثل في حق الشعوب في تقرير مصيرها.