تأثرت مصالح قاطني سكان حي سليبة ببلدية واد السمار بالعاصمة سلبا بسبب تماطل مركز البريد المتواجد بذات المنطقة في تقديم خدماته للزبون خاصة تلك التي يقوم بها ساعي البريد الذي يتقاعس دائما في آداء مهامه على أكمل وجه حيث غالبا ما يقدم هذا الأخير على ترك الرسائل والطرود عند الجيران ما يعرضها للإهمال أو التلف . أعرب المواطنون القاطنون بحي سليبة ببلدية واد السمار عن استياءهم وتذمرهم الشديد إزاء الإهمال والتسيب الحاصل على مستوى مركز البريد الموجود بذات المنطقة، والذي عادة ما يعجز عن تقديم خدماته للزبون بسبب قلة عدد العاملين به من جهة والتماطل في العمل من جهة أخرى، غير أن القطرة التي أفاضت الكأس ?حسبهم- هي مشكل الرسائل والطرود التي لا تصل لأصحابها في الوقت المحدد بسبب رفض ساعي البريد الانتقال إلى غاية المنطقة الصناعية وحي سليبة لتسليم رسائل السكان . موازاة مع ذلك استنكر سكان البلدية تماطل ساعي البريد في إيصال رسائلهم وطرودهم، ما انعكس سلبا عليهم خاصة عندما يتعلق الأمر بطلب الحضور لإجراء مسابقة في يوم محدد والتي عادة ما تصلهم متأخرة، أو طلب الحضور لإجراء مقابلة حول عمل وغيرها من الحالات التي جعلت المواطن يثور ويطالب بضرورة تدخل الجهات المعنية بما فيها المديرية الوصية لفرض رقابة صارمة على العمال خاصة وان عمل ساعي البريد يعتبر أمانة تستدعي الحفاظ عليها لا إهمالها كما هو حاصل اليوم في هذان الحيين . من جهتها أكدت مصالح بلدية واد السمار، أن مشكل ساعي البريد والرسائل التي تصل في وقت متأخر تم طرحه على طاولة النقاش لإيجاد الحلول السريعة له، إلا أنه لم تتخذ أي إجراءات للحد من المشكل الذي عرقل مصالح العديد من المواطنين.