سجلت فرقة حماية الأحداث التابعة لمديرية الأمن الولائي بورقلة، ارتفاعا "ملحوظا" في قضايا الجرائم المرتكبة ضد شريحة الطفولة المعالجة خلال السداسي الأول من السنة الجارية مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة. ونقلت وكالة الإنباء الجزائرية عن مصدر امني أن الأمر يتعلق ب 61 قضية معالجة من طرف ذات المصالح خلال الفترة الممتدة من الفاتح جانفي إلى غاية 30 جويلية المنصرم مقابل 47 قضية مماثلة تم النظر فيها خلال ذات المدة من 2015 كما تم توضيحه. وتتعلق هذه القضايا في أغلبها بأحداث في حالة خطر معنوي "35 قضية" اختطاف حالات لأطفال ضحايا التحرش الجنسي وتحريض أحداث لممارسة الفسق والاعتداءات الجنسية، بالإضافة إلى قضايا تتعلق بتخريب أملاك الغير الضرب والجرح العمدي واستهلاك مواد مخدرة. وأشارت المديرية الولائية للأمن الوطني بورقلة بعد مبادرة قامت بها في ذات الفترة تمثلت في تنظيم سلسلة من الأنشطة التحسيسية بالتعاون مع المجتمع المدني وذلك في إطار مكافحة مختلف أشكال الآفات الاجتماعية، إلى تزايد الجريمة بالأخص في أوساط الشباب منها ظاهرتي انحراف الشباب والاعتداءات. وذكرت ذات الجهة الأمنية من جهة أخرى إلى تسجيل تزايد خلال السداسي الأول من السنة الحالية بخصوص القضايا ذات الصلة بالتعدي على الأشخاص وعلى ممتلكات الغير مقارنة بنفس الفترة من 2015 "15 قضية" وفق ما أضاف ذات المصدر.