تمحورت خطابات رؤساء الأحزاب السياسية في اليوم الثامن من مجريات الحملة الإنتخابية للاستحقاق المحلي ل 23 نوفمبر الجاري، حول ضرورة حسن اختيار ممثلي المجالس الشعبية البلدية والولائية خلال الانتخابات المحلية المقبلة، للتكفل أحسن بانشغالات المواطنين والعمل على تجسيدها ميدانيا لاسيما الشباب من خلال إعطائهم الأولوية للاهتمام بشؤون البلاد. دعا إلى توجيه الثروات الطاقوية لفائدة كافة الشعب الجزائري تواتي يؤكد أن حزبه ملزم بتحقيق عدالة اجتماعية حقيقية صرح رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي، أمس، أن تشكيلته السياسية سوف تعمل من أجل تحقيق عدالة اجتماعية "حقيقية" بين أبناء الشعب الواحد، قائلا إنه قد حان الوقت للإلتفاف وتزكية أشخاص أكفاء قادرين على تحقيق هذا المسعى وتوجيه الثروات الطاقوية لفائدة كافة الشعب الجزائري وأيضا النهوض بصناعة تستغل فيها كفاءات البلاد. أوضح رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي خلال تجمع شعبي بدار الثقافة مفدي زكرياء بورقلة في إطار اليوم الثامن من الحملة الإنتخابية لمحليات 23 نوفمبر، أن الجبهة الوطنية الجزائرية سوف تعمل إذا ما تحصلت على مقاعد مريحة في المحليات القادمة من أجل تحقيق عدالة اجتماعية حقيقية بين جميع أبناء الشعب الواحد. وأكد ذات المسؤول أن تزكية مواطني ولاية ورقلة لقوائم حزبه ستكون وسيلة لخدمة أبناء هذه الولاية التي يسترزق من مواردها الطبيعية كل الشعب الجزائري، وذكر تواتي أن تشكيلته السياسية تتمسك بمسار أولئك الذين جاهدوا إبان ثورة التحرير المجيدة وضحوا ورفضوا التفاوض لتقسيم الجزائر وحاربوا لأن تكون البلاد لكل الجزائريين. ويرى رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية أن الوقت قد حان للإلتفاف وتزكية أشخاص أكفاء قادرين على تحقيق عدالة إجتماعية بين أبناء هذا الوطن الذي يتوجب - كما قال- أن توجه ثرواته الطاقوية لفائدة كافة الشعب الجزائري ي وأيضا النهوض بصناعة تستغل فيها كفاءات البل. كما دعا تواتي إلى ضرورة العمل من أجل إعادة افتكاك سلطة الشعب وفقا لمبادئ الدستور الجزائري والنظر في كيفيات ممارسة الشعب لسيادته وسلطته، مؤكدا بأن ذلك لا يتحقق إلا من خلال ورقة الإنتخاب، ودعا بالمناسبة المنتخبين وإطارات حزبه إلى إطلاع المواطنين على برنامج حزبه الذي سيعمل - حسبه - على تغيير أوضاع أبناء هذه الولاية وجميع أبناء الوطن. قام بزيارة مقرات المداومات الانتخابية للحزب بعدد من بلديات العاصمة بلعباس يدعو المواطنين إلى المشاركة بكثافة خلال الموعد الانتخابي المقبل دعا رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية محسن بلعباس، المواطنين إلى المشاركة بكثافة خلال الموعد الانتخابي المقبل، حاثا إياهم على التصويت لصالح قوائم الحزب بالنظر للنتائج الإيجابية التي حققها منتخبو التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية في كل المجالس التي فاز بها الحزب خلال الانتخابات الماضية. قام رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية محسن بلعباس، أمس، بزيارة إلى مقرات المداومات الانتخابية للحزب على مستوى عدد من البلديات بالجزائر العاصمة تخللتها لقاءات مع المواطنين . وخلال نشاطه الجواري ببلديات بني مسوس والشراقة وعين البنيان في إطار اليوم الثامن من الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر الجاري, دعا بلعباس المواطنين إلى المشاركة بكثافة خلال الموعد الانتخابي المقبل, حاثا إياهم على التصويت لصالح قوائم الحزب بالنظر للنتائج الإيجابية التي حققها منتخبو التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية في كل المجالس التي فاز بها الحزب خلال الانتخابات الماضية. وأعطى رئيس الحزب توجيهات للمترشحين والمناضلين بضرورة التكثيف من العمل الجواري والميداني وشرح البرنامج الانتخابي للحزب، وهو برنامج محلي يختلف حسب خصوصيات كل بلدية، داعيا إياهم إلى التطرق أيضا إلى الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد. والتزم المسؤول الحزبي ب"إشراك المواطن في تسيير المجالس المحلية من خلال لجان الأحياء ومنظمات المجتمع المدني في إطار ديمقراطية تشاركية وتسيير شفاف ونزيه"، واعدا المواطنين بتقديم حصيلة سنوية لكل منتخبي الحزب على مستوى المجالس البلدية والولائية. ومن جهة أخرى، حذر رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية من خطورة الحلول الظرفية التي اقترحتها الحكومة للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية، وللإشارة، يواصل محسن بلعباس مساء اليوم زيارته إلى المداومات الانتخابية للحزب على مستوى بلديات الأبيار، بن عكنون والمرادية. ذويبي يدعو إلى إنجاح هذا الموعد من خلال توفير الشفافية في عملية فرز الأصوات ويؤكد: المجالس التي ستنبثق عن الانتخابات المقبلة لبنة أولى لمؤسسات الدولة الجزائرية اعتبر الأمين العام لحركة النهضة محمد ذويبي ممثلا عن الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، أمس، أن المجالس الشعبية البلدية والولائية التي ستنبثق عن الانتخابات المقبلة ستكون لبنة أولى لمؤسسات الدولة الجزائرية، داعيا إلى إنجاح هذا الاستحقاق وذلك من خلال توفير الشروط الموضوعية من النزاهة والحياد في العملية الإنتخابية. أوضح الأمين العام لحركة النهضة محمد ذويبي رئيس ذات التشكيلة السياسية خلال تنشيطه تجمعا شعبيا بقاعة سينما حسانبن نعمان ببلدية بئر العاتر "90 كلم جنوبتبسة" بذات البلدية بحضور عدد من المناضلين والمتعاطفين مع هذا الاتحاد وذلك في إطار الحملة الانتخابية ل23 نوفمبر الجاري، أنه يجب أن يكون لهذه الهيئات المنتخبة دورا فعالا في تأطير انشغالات المواطنين والعمل على تجسيدها ميدانيا لاسيما وأن المجالس المنتخبة محليا -كما قال- تعد الأقرب من انشغالات السكان . وقال ذويبي في هذا السياق " يجب على الجميع من سلطة وأحزاب ومجتمع مدني ومواطنين العمل على إنجاح هذا الاستحقاق وذلك من خلال توفير الشروط الموضوعية من النزاهة والحياد والتعامل مع القوائم المرشحة لمختلف الأحزاب على قدر المساواة وبإعطاء الفرصة لكل قائمة وترك الصندوق يفرز المجالس. وبعدما اعتبر أن هذه الانتخابات تأتي في ظرف سياسي واقتصادي واجتماعي صعب، دعا إلى العمل من أجل أن تكون هذه المحطة انطلاقة جديدة للجزائر في التنمية الشاملة، مضيفا بأن الانتخابات المحلية هي التي تجسد الديمقراطية التشاركية وبرامج الأحزاب. وأكد السيد ذويبي بأن الولايات الحدودية لها دور كبير في توفير الأمن والاستقرار ما يستدعي - الأمين العام لحركة النهضة محمد ذويبي -حسبه- العمل على تنميتها لاسيما وأنها تعتبر الخط الأمامي للجزائر. وأوضح انه من خلال التنمية المستدامة ستتحول الولايات الحدودية التي تعتبر صمام آمان واستقرار الجزائر إلى مراكز عبور للسلع لباقي الدول بطرق قانونية، مضيفا بأن الشباب هو مستقبل الجزائر قبل أن يحمل هذه الفئة مسؤولية اندماجها في المجتمع. ودعا ذويبي المواطنين للتصويت والابتعاد عن العزوف والاستقالة لأن مقاطعة الانتخابات تخدم -كما قال- أصحاب المصالح الشخصية، مذكرا بأن تشكيلته السياسية دخلت هذا الموعد الانتخابي ب25 قائمة في المجالس الشعبية الولائية وب253 قائمة في المجالس الشعبية البلدية وذلك عبر 30 ولاية. أكدت على أهمية إعطاء الأولوية للشباب للاهتمام بشؤون بلده شلبية محجوبي تدعو إلى تقديم خطة لإخراج الجزائر من أزمتها دعت رئيسة حركة الشبيبة والديمقراطية شلبية محجوبي، أمس، إلى عقد ندوة وطنية تضم كل الأطراف لتقديم خطة لإخراج الجزائر من أزمتها المتعددة الأبعاد، مؤكدة على أهمية إعطاء الأولوية للشباب للاهتمام بشؤون بلده والمشاركة في خروجه من هذه الأزمة . أكدت رئيسة حركة الشبيبة والديمقراطية شلبية محجوبي خلال تجمع شعبي نشطته بقاعة السينما "سرسو" بمدينة تيارت، في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر على ضرورة تظافر الجهود لإيجاد البدائل والحلول الحقيقية للخروج من الأزمة. وأشارت نفس المتحدثة إلى أهمية إعطاء الأولوية للشباب للاهتمام بشؤون بلده والمشاركة في خروجه من الأزمة داعية هذه الشريحة إلى المبادرة في تغيير أوضاع وطنها من خلال أفكار بناءة ومشاريع ومبادرات ناجحة. كما أكدت على دور الديمقراطية التشاركية المرتكزة على مبدأ مشاركة المواطن في التسيير وإعادة الاعتبار له واحترام كرامته في إيجاد حلول من اجل التنمية المحلية، مبرزة أن حركة الشبيبة والديمقراطية في حالة فوز مرشحيها في الانتخابات ستفتح الباب على مصراعيه للمواطنين من اجل المشاركة في تسيير بلدياتهم. كما دعت شلبية محجوبي إلى إعادة النظر في قانون الانتخابات الذي وصفته ب "المجحف" وإعطاء الصلاحيات للمنتخبين من اجل تحقيق التنمية المحلية وإعداد المخططات التنموية بالبلدية حسب خصوصيات كل بلدية والمشاركة في ازدهار الاقتصاد الوطني والتخلي على المركزية في التسيير. ومن جهة أخرى حذرت نفس المتحدثة من مغبة انسياق الشعب الجزائري وراء التحريض والدعوات المغرضة إلى تهديم الوحدة الوطنية المهددة من الداخل والخارج، مؤكدة على توحد الجزائريين للحفاظ على امن واستقرار بلادهم. لتحقيق مطالب المواطنين والسهر على راحتهم عبد المجيد مناصرة يدعو الشعب إلى حسن اختيار ممثليه دعا رئيس حركة مجتمع السلم "حمس" عبد المجيد مناصرة أمس، الشعب إلى ضرورة حسن اختيار ممثليه في المجالس الشعبية البلدية والولائية خلال الانتخابات المحلية المقبلة، لتحقيق مطالب المواطنين والسهر على راحتهم. اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم "حمس" عبد المجيد مناصرة أثناء زيارته عدد من مقرات مداومات حزبه عبر بلديات سكيكدة على غرار بكوش لخضر والحروش وتمالوس، وتحادثه مع مواطنين وذلك في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر الجاري أن حسن اختيار الممثلين المحليين في المجالس الشعبية البلدية والولائية سيضمن تنمية عادلة في البلاد. ووجه رئيس حركة مجتمع السلم خلال نشاطه الجواري رسالة إلى الناخبين كونهم هم الذين بإماكنهم -كما قال- تغيير أحوال البلاد إلى الأحسن بطريقة سلمية وذلك انطلاقا من حسن اختيار المنتخبين المحليين الذين يتحلون بالمسؤولية والنزاهة بهدف تحقيق الأهداف المنشودة من المجالس الشعبية الولائية والبلدية على حد تعبيره. ورافع مناصرة أيضا من أجل معاقبة المنتخبين الذين لم يوفوا بوعودهم للمواطنين ومكافأة من عمل بجد وتثمين جهوده في إنعاش البلديات والسهر على خدمة المواطنين، ودعا رئيس حركة مجتمع السلم بالمناسبة المواطنين للتوجه بكثافة يوم 23 نوفمبر الجاري صوب صناديق الاقتراع واختيار مرشحي تشكيلته السياسية التي اعتبرها تضم عناصر سيعملون ليل نهار لتحقيق مطالب المواطنين والسهر على راحتهم. وشدد في ختام خطابه الانتخابي على مرشحي تشكيلته السياسية ب"عدم تقديم وعود كاذبة" للمواطنين وكذا تكثيف العمل الجواري والتعريف بمخطط عمل الحزب وبالأهداف التي ينوي بلوغها. ألح على أهمية المشاركة في هذا الاستحقاق القادم لخروج من حالة تهميش المواطن بلمهدي يؤكد أن الانتخابات فرصة لإعادة التوازن في المنظومة الوطنية قال رئيس الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء مصطفى بلمهدي، أمس، إن الانتخابات المحلية تعد فرصة لإعادة التوازن في المنظومة الوطنية والخروج من السلبية نحو الايجابية، مشيرا إلى أن المشاركة الشعبية في الانتخابات باتت ضرورة ملحة للخروج من حالة تهميش المواطن. اعتبر رئيس الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء مصطفى بلمهدي، في تجمع شعبي بولاية سكيكدة أن طريق النجاح في الجزائر وإخراجها من أزماتها لابد أن يمر من هذا المسلك الصعب الذي يمثله –حسبه- جهاد البناء والتعمير، مؤكدا أن الأزمة المالية نتجت عن أزمة التسيير، وأضاف أن الأزمة السياسية سببها احتكار السلطة والأحادية المقنعة، وهي – حسبه- أزمة اجتماعية سببها غياب الثقة بين الشعب ودولته، وهي أزمة وطنية سببها التهميش والإقصاء. وقال بلمهدي إن الانتخابات المحلية تعد فرصة لإعادة التوازن في المنظومة الوطنية والخروج من السلبية نحو الايجابية، ومن الأحادية نحو التعددية ومن المقاطعة المزمنة نحو المشاركة الفاعلة المسؤولة ومن الانغلاق نحو الانفتاح، مضيفا أن الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء هدفه تقويت بناء الوطن والنهوض بالشعب ونشر العدالة فالاتحاد صورة للتعاون ، مشيرا إلى أن المشاركة الشعبية في الانتخابات باتت ضرورة ملحة للخروج من حالة تهميش المواطن التي تقتات منها زمر التزوير والمزورين، فالبلدية فضاء مشترك علينا حمايته معا وتنميته معا فهو فضاء مباشر بين المنتخب والمنتخبين.