كشف وزير الأشغال العمومية والنقل عبد الغني زعلان، أن شركة الخطوط الجوية الجزائرية ليست في حالة إفلاس، مشيرا إلى أنها تعاني فقط من صعوبات مالية وتعمل حاليا على تجاوزها، كما تطرق الوزير، إلى وجود 40 مشروعا على مستوى العاصمة تتمثل في مشاريع ازدواجية الطرقات وتوسيعه موضحا أن تمويل هذه المشاريع سيكون بنسبة 80 بالمائة من ميزانية ولاية الجزائر. أوضح أمس الأول، الوزير زعلان، على هامش الزيارة التفقدية لمشاريع ومنشئات قطاعه على مستوى ولاية الجزائر في ذات السياق، أن مخطط تطوير الشركة هو حاليا قيد الإعداد يشرف عليه طاقم جديد تم تنصيبه مند حوالي ستة أشهر، مشيرا أيضا إلى أن رفع أسعار تذاكر الخطوط الجوية الجزائرية ليس مستبعدا. فيما يخص قطاع الأشغال العمومية، أشار الوزير الأول للقطاع، إلى وجود 40 مشروعا على مستوى العاصمة تتمثل في مشاريع ازدواجية الطرقات وتوسيعها، موضحا أن تمويل هذه المشاريع سيكون بنسبة 80 بالمائة من ميزانية ولاية الجزائر. كما أشار الوزير زعلان، أيضا أن هناك برنامج كبير يتعلق بإنجاز سبعة 7 طرق من شانها تخفيف الضغط المروري وإحداث انسيابية في حركة سير المركبات داخل العاصمة. وخلال هذه الزيارة الميدانية التي قادته إلى مواقع المشاريع الجارية، قام الوزير بتفقد موقع مشروع المترو على مستوى ساحة الشهداء ومشروع تهيئة الواجهة البحرية كيتاني بباب الوادي، وفي أعالي العاصمة وتحديدا في بلدية بن عكنون، دشن زعلان، مشروع ازدواجية نهج 11 ديسمبر 1960 ي فضلا عن تفقد ورشة أشغال الطريق المزدوج الرابط بين الطريق الوطني 36 بجامعة الحقوق ومقر الافريبول. من جانب آخر، قام الوزير، بتدشين المحول الأرضي المزدوج على مستوي الطريق الوطني رقم 1 الرابط بين المجمعين السكنين جنان سفاري وعين المالحة إلى جانب إشرافه على عملية إطلاق أشغال ربط المحولات وإعادة تصميم محول الطريق الولائي رقم 155- المحول الجنوبي والذي سيكون معززا بمنشئات فنية. كما تفقد الوزير أشغال انجاز المحور الرابط بين مقر الحرس الجمهوري بكاليتوس نحو الجزائر العاصمة، معربا عن ارتياحه لتقدم وتيرة انجاز الطرقات خاصة ورشة انجاز الطريق المزدوج بين عين طاية ورويبة . وأكد الوزير زعلان، أن الحكومة عازمة على تنفيذ المخطط الشامل المتعلق بإنجاز توسيعات المترو والترامواي وهذا حسب الإمكانيات المالية للدولة، موضحا أن توسيعات المترو الجديدة سيشرع في استغلالها بداية سنة 2018. من جهة أخرى، أشار الوزير، إلى انه هناك نظام تسيير حركة المرور في الجزائر العاصمة تتكفل به شركة مختلطة جزائرية -اسبانية تعمل في هذا المجال، مشيرا إلى أن دراسات اختيار الحي النموذجي لتطبق هذا النظام ستنطلق خلال شهر، مضيفا"إن الهدف من هذا النظام هو الوصول إلى انجاز 300 إشارة ضوئية مراقبة من طرف مركز مراقبة تسير المرور و وضع إشارات و لوحات الكترونية تدل على وجود حالة ازدحام أو حوادث أو غيرها". وفيما يخص وتيرة سير أشغال مطار الجزائر الدولي الجديد أشار الوزير، أنها تقارب حاليا 75 بالمائة، موضحا أن المشروع سيسلم في سبتمبر أو أكتوبر 2018 واستغلاله سيكون في 2019. و قد شدد الوزير طيلة محطات زيارته إلى ورشات القطاع بالولاية على ضرورة احترام آجال انجاز المشاريع حيث أعطى تعليمات صارمة للقائمين عليها داعيا أيضا إلى احترام مقاييس النوعية في الانجاز.