تحركت، مصالح وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية لحل قضية الرعايا المحتجزين بروسيا منذ نهاية المونديال 15 جويلية الجاري. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية عبد العزيز بن علي شريف في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، إن التمثيليات الدبلوماسية الجزائرية في روسيا قامت بالتواصل المباشر مع بعض الرعايا الجزائريين المحتجزين في روسيا عقب محاولتهم التسلل إلى الدول المجاورة لها لاتخاذ الإجراءات اللازمة لدى السلطات الروسية للتعرف على عددهم الحقيقي وأماكن وظروف توقيفهم والتأكد من المعاملة التي حظيو بها ومعرفة ظروفهم قصد اختصار مدة احتجازهم المؤقت. وأوضح بن علي شريف، أن الهدف من الإجراءات التي تقوم بها القنصلية الجزائريةبروسيا هو إعادة 29 رعية إلى الجزائر في أسرع الآجال بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية والتعرف على هويتهم، مؤكدا أن وزارة الشؤون الخارجية تبقى مجندة لمتابعة الوضعية بكل اهتمام حتى تحقيق العودة السريعة لكل الرعايا بدون تحديد آجال. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الأمر يتعلق ب 29 رعية جزائرية انتقلت إلى روسيا في إطار كاس العالم، حيث حاولوا من هناك التوجه السري إلى عدد من البلدان المجاورة لروسيا خاصة فنلندا وأوكرانيا وبيلاروسيا، حيث وجهت لهم تهمة محاولة عبور الحدود الفيدرالية الروسية بطريقة غير قانونية. وكشف بن علي الشريف أن الرعايا الجزائريين متواجدين حاليا في مراكز الاحتجاز وليس في مراكز عقابية في كل من سانت بيترسبورغ وكيبورج وكيلينغراد وفولغوغراد وبيلاروسيا.