يطالب سكان دائرة تبلبالة برفع الغبن عن سكانها وذلك بالإسراع بشق الطريق الذي يربطها بمقر ولاية بني عباس والذي سيختزل الطريق الى 190 كلم بدل 420 كلم، في حين تبعد كذلك عن ولاية بشار ما يقارب 400 كلم، فرغم المقومات فلاحية هائلة لكن تراجع مردودها مؤخرا بسبب تكاليف النقل الباهضة فضلا عن بعد الأسواق وعدم مقدرة الفلاحين على تسويق منتوجاتهم . ويجدر الذكر أن تبلبالة تزخر بمقومات منجمية كبيرة ( المنغنيز ) مثلا، ومقومات سياحية ثقافية تستحق التشجيع والاستثمار لكن كل هذا سيظل رهينا و مربوطا بفك العزلة عن المنطقة من خلال شق الطريق الذي سيقرب المسافات، خاصة وأن الدائرة حاليا تتبع اداريا لولاية بني عباس. يناشد السكان المنطقة والمجتمع المدني رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة للتدخل العاجل من أجل تجسيد هدا الحلم الذي طال انتظاره من خلال تسجيل مشروع دراسة وانجاز للطريق كمشروع قطاعي أو مركزي. وعمل الأعضاء المجتمع المدني بالدائرة على أرفاق الرسالة بكل المطالب بغية ايصالها الى الجهات الوصية وعلى أعلى مستوى بحول الله بالتنسيق مع فعاليات المجتمع المدني لدائرة تبلبالة.