أقلعت أمس طائرتان ألمانيتان من نوع »بوينغ« من مطار عين أمناس بولاية إيليزي، لنقل الرعايا الأجانب الذين فروا من ليبيا نحو الجزائر بسبب الاضطرابات التي تعيشها ليبيا منذ 17 فيفري الفارط، في انتظار نقل رعايا آسيويين إلى مطار الجزائر العاصمة قبل ترحيلهم إلى بلدانهم. حسب ما نقله أمس موقع »كل شيء عن الجزائر«، نقلا عن مصادر محلية فإن جميع الرعايا من الجنسيات الأوروبية من الذين دخلوا الأراضي الجزائرية بالمركز الحدودي بالدبداب بولاية إيليزي قد غادروا المطار أمس عند الساعة الحادية عشر صباحا على متن طائرتين ألمانيتين. وأفادت المصادر ذاتها أن طائرتين تابعتين لشركة مصر للطيران التحقت بمطار عين أمناس لنقل أكثر من 600 مصري، عبروا الحدود الجزائرية - الليبية هروبا من اعتداءات لمرتزقة يقومون بقتل الأجانب في الجماهيرية الليبية، في انتظار تحويل رعايا آسيويين نحو مطار الجزائر بالعاصمة قبل تحويلهم إلى بلدانهم الأصلية. ويتواصل تدفق الرعايا الجزائريين والأجانب الفارين من ليبيا بالنظر إلى تدني الوضعية هناك بالمركز الحدودي بالدبداب بولاية إيليزي، حيث جرى استقبال مئات الأشخاص يومي الجمعة و السبت. وخلال اليومين الآخرين سجل هدا المركز الحدودي دخول 150 جزائري و340 مصري و14 ألمانيا و63 فرنسيا و32 موريتانيا و62 ليبيا و5 بريطانيين يضيف نفس المصدر. كما أوضح نفس المصدر، أنه، قد تم استقبال الرعايا من طرف الجهات المكلفة بعملية الإجلاء بحضور الممثلين الدبلوماسيين لبعض هذه البلدان الأجنبية و تم التكفل بهم من طرف فريق طبي قبل توجيههم إلى مقر الإيواء المخصص لهم بالدبداب وعين أمناس.