كشفت مصالح الشرطة القضائية في حصيلتها السنوية تسجيل انخفاض بنسبة 8 بالمئة فيما يتعلق بالجريمة في أوساط القصر خلال سنة 2010 مقارنة بسنة 2009، حيث تم إحصاء 9196 طفل تورطوا في قضايا اعتداء على الأشخاص والممتلكات، والجرائم الأخلاقية والمخدرات، من بينهم 25 طفلا ارتكبوا جرائم قتل، فيما وصل عدد الأطفال ضحايا العنف إلى 5418 ضحية من بينهم 1573 تعرضوا لاعتداءات جنسية و177 حالة اختطاف. أكدت رئيسة مكتب الأمومة والطفولة بالمديرية العامة للأمن الوطني محافظة الشرطة خيرة مسعودان ل»صوت الأحرار«، أن الجريمة في أوساط القصر عرفت انخفاضا على المستوى الوطني بنسبة 8 بالمائة سنة 2010 مقارنة بالسنة التي سبقتها، حيث سجل تورّط 9196 حدث، من بينهم 309 فتاة، وتأتي السرقات في المقدمة ب3773 متورط أي 41 بالمائة من العدد الإجمالي للمتورطين، يليها الضرب والجرح العمدي ب2153 حدث، 382 متورط في تحطيم أملاك الغير، و413 في الجرائم الأخلاقية أي المساس بالعائلة والآداب العامة، 248 متورط في تكوين جمعية أشرار و233 آخر في حيازة واستعمال المخدرات. وحسب ذات المصدر، فإن هذه الشريحة ثبت تورّطها في قضايا الضرب والاعتداء على الأصول ب78 حدث، والضرب والجرح المفضي إلى الوفاة ب6 أطفال، محاولة القتل العمدي ب14 متورط، فيما وصل عدد الأطفال الذين ارتكبوا جرائم قتل عمدي إلى 19 طفلا، ويتراوح سن المتورطين بين أقل من 10 سنوات إلى 17سنة وتأتي الفئة العمرية من 16 إلى 18 سنة في المقدمة ب5541 قاصر متورط، يليها فئة 13 و16 سنة ب3014 طفل، ثم 10 إلى 13 سنة ب512 متورط وأقل من 10 سنوات ب129 متورط. وبالنسبة للولايات التي عرفت أعلى نسبة من حيث عدد المتورطين، تحتل العاصمة المقدمة ب926 حدث يليها تمنراست وذلك بسبب ظاهرة الهجرة غير الشرعية ب606 متورط، ثم وهران ب508 وسطيف 402 متورط، يليها بقية الولايات الأخرى وبنسب متفاوتة. وحسب السيدة مسعودان، فإن ظاهرة العنف ضد الأطفال هي الأخرى عرفت انخفاضا نسبيا خلال سنة 2010 وبنسبة 3 بالمئة، حيث تم في هذا الإطار إحصاء 5418 طفل ضحية لمختلف أشكال العنف، من بينهم 2072 فتاة، ويأتي العنف الجسدي في المقدمة ب3108 ضحية، يليه العنف الجنسي ب1573 ضحية، و532 آخر ضحايا سوء المعاملة، و177 ضحية اختطاف من بينهم 141 فتاة، فيما راح 8 أطفال ضحية للضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة و20 طفل ضحية للقتل العمدي من بينهم 6 فتيات.