أشرف عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الحميد سي عفيف أمس على عملية انتخاب مكتب محافظة الأفلان بقالمة، حيث جرت العملية بمقر دار الثقافة عبد المجيد الشافعي بمدينة قالمة بحضور 180 عضو من أمناء وأعضاء مكاتب القسمات من أصل 190 عضو للجمعية العامة الانتخابية. وأكد عضو المكتب السياسي ضرورة التحلي بروح المسؤولية، داعيا أعضاء الجمعية العامة إلى العمل بالأسس الديمقراطية قبل الشروع في عملية تجديد مكتب المحافظة المشكلة من 35 قسمة، حيث فتح القيادي الأفلاني النقاش مع أعضاء الجمعية العامة الذين عبروا عن آرائهم بكل روح ديمقراطية وصريحة وشفافة خاصة ما تعلق بالأمور التنظيمية، حيث تم الإجماع على اختيار الصندوق للفصل في أعضاء المكتب المنتخب، فيما رفضت قسمتين طريقة الانتخاب. وفي هذا الشأن، قال سي عفيف الذي كان مرفوقا بعضو اللجنة المركزية رشيد شنيني »لقد كلفت من طرف القيادة بتنظيم الجمعية العامة، والقرار يعود إليها، وهي سيدة في ذلك، إما الذهاب إلي الصندوق أو الاتحاديات« ويأتي ذلك للتأكيد على أن أعضاء الجمعية العامة أسياد في اختيار الطريقة التي تناسبهم مع احترام قرار الأغلبية، محذرا في سياق حديثه من عملية الانسداد التي تجعل القيادة تلجأ إلي تعيين أعضاء مكتب المحافظة وربما التعيين لا يكون في صالح المناضلين بالمحافظة. وأضاف عضو المكتب السياسي قائلا »إن الازدواجية في المسؤولية لم تعد كالجمع بين رئيس قسمة ورئيس بلدية في آن واحد« وهذا من أجل تجنب احتكار المسؤولية، مشيرا إلى أن أعضاء مكتب المحافظة ليس لهم حق الترشح مستقبلا، كما أكد سي عفيف أن الزيارة الأولى التي قادته إلى محافظة قالمة عرفت تأجيل الجمعية العامة لعدم الاتفاق حول الجوانب التنظيمية، حيث تم أمس التوصل إلى تشكيل لجنة الترشيح وفتح الباب أمام الراغبين في الترشح، أين عرفت العملية مشاركة 38 عضوا من مكاتب القسمات في عملية تجديد مكتب محافظة قالمة. وأكد سي عفيف أنه نتيجة لتراكمات بعض التصرفات القديمة أدت إلي الانقسام في صفوف الحزب بمحافظة قالمة بولاية 8 مايو 45 بقالمة، حيث تمت دراسة قائمة المرشحين وعلى أساسها تم التوصل والتوافق في تشكيل مكتب المحافظة بقالمة المتكون من 11 عضوا.