استفادت ولاية البليدة السنة الجارية من مبالغ مالية معتبرة لتمويل عدة مشاريع ذات أهمية في تحسين الظروف المعيشة للمواطنين وفق ما علم من مدير التخطيط والتهيئة العمرانية للولاية، وفي هذا الإطار أفاد ذات المصدر أن خزينة الولاية تدعمت ب 8ر3 مليار دينار لتنمية قطاعاتها وحوالي 2ر1 مليار دينار للنهوض بالبلديات ال 25 المشكلة للولاية. وأوضح مدير التخطيط أن قطاع التربية استحوذ في ميزانية القطاعي على أكبر حصة حيث رصد له 4ر1 مليار دينار لتمويل عدة مشاريع تسمح بتحسين ظروف تمدرس التلاميذ ومنها على سبيل المثال انجاز ثانوية ومتوسطتين وستة مطاعم مدرسية فضلا عن توسيع وإضافة مجمعات مدرسية وكذا ترميم وصيانة العديد من مدارس التعليم الابتدائي وتجديد العتاد الدراسي . كما خصص لقطاع الشبيبة والرياضة 90 مليون دينار قصد انجاز القاعات الرياضية والملاعب الجوارية داخل الأحياء لتعميم ممارسة الرياضة . وفي إطار تحسين الإطار المعيشي للسكان داخل الأحياء الشعبية خصص لقطاع التهيئة العمرانية غلاف مالي يقدر ب1ر1 مليار دينار. كما رصد لقطاع الصحة -حسبما أفاد مدير التخطيط - 325 مليون دينار ستستثمر في إنجاز قاعة لمعالجة داء السكر وشراء تجهيزات جد متطورة لمركز مكافحة السرطان بمستشفى فرانز فانون . كما وجهت الميزانية التي خصصت لمخطط تنمية البلديات عناية خاصة لجانب التهيئة العمرانية وذلك برصد ( 636 مليون دج ) وهذا استجابة للطلبات الملحة من السكان الذين يتطلعون للعيش وسط فضاء رحب ومحيط تتوفر فيه شروط النظافة والراحة. وشملت هذه المشاريع التنموية أيضا جانب تموين السكان بالمياه الصالحة للشرب وكذا صرف المياه المستعملة حيث خصص مبلغ 270 مليون دينار لإنجاز عدة عمليات في هذا الجانب . ويسجل أنه ولأول مرة - حسبما أشار مدير التخطيط - أدرجت المناطق الريفية في مخطط تنمية البلديات وذلك في إطار سياسة التجديد الريفي الأخيرة حيث استفادت منطقتين ريفيتين " النحاوة " بعين الرمانة وبوعرفة من 75 مليون دينار لتقام بهما مشاريع جوارية لتنمية ريفية مندمجة ومتكاملة
