انطلق أمس أسبوع »الواب« الأول من نوعه في الجزائر وذلك بالحظيرة الوطنية للتكنولوجيات الحديثة بسيدي عبد الله، بالعاصمة. وقد أعلن المنظمون في هذا الشأن أن الحدث سيشهد تنظيم 120 محاضرة تتناول عديد المواضيع التي لها علاقة بتطوير جزائر المعلوماتية. فيما أكدت ذات الجهة أن الحدث الذي عرف تسجيل أكثر من 5600 شخص عبر الانترنيت لحضور التظاهرة يعد فرصة لاكتشاف وتثمين الكفاءات الوطنية. يأتي أسبوع »الواب« المنظم لأول مرة في الجزائر من طرف مجموعة المتعاملين مختصين في الميدان وذلك من أجل إعطاء تصور جديدة لقطاع التكنولوجيات الحديثة في الجزائر، ولأن الحدث جاء تحت رعاية وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال فإنه »يعد فرصة تعكس توجه الجزائر الطامح في مجال والبحث والتطوير المرتكز على التكنولوجيات الحديثة وعلى رأسها الانترنيت«. وأوضحت ذات الجهة أن أسبوع »الواب« من شأنه أن يكون صالونا دوليا للأنترنيت إلى جانب فضاء للقاء الفاعلين في المجالين والاقتصادي والتكنولوجي وبالأخص تكنولوجيات والإعلام والاتصال. كما أن التظاهرة العلمية تقترح للمشاركين مجموعة من المحاضرات والمنتديات والدورات التدريبية لنقل المعارف والكفاءات من المختصين إلى الطلبة والمؤسسات، مع العلم أن الحدث المنظم بالحظيرة الوطنية للتكنولوجيات الحديثة بسيدي عبد الله مجاني ومفتوح للجمهور. وأوضح المنظمون من جهة أخرى إلى أن أسبوع »الواب« سيشهد مشاركة العشرات من المختصين الأجانب إلى جانب تسجيل حضور أزيد من 5600 شخص سجلوا تأكيد حضورهم عبر الانترنيت. فيما سيشهد الأسبوع تنظيم عديد المسابقات التي لها صلة بالإبداع في المجال. وللإشارة، فإن أسبوع »الواب« يعد الأول من نوعه في الجزائر والمغرب العربي وأوضح في شأنه المنظمون أنه يحمل حقوقا خاصة به ومحاور لا توجد في مناطق أخرى من العالم.