أعلن مراد نايت عبد السلام الرئيس المدير العام الجديد لمايكروسوفت الجزائر، أن حوالي 87 بالمائة من برمجيات هذا المتعامل الدولي المسوقة في الجزائر، تمت قرصنتها، وفي لقاء صحفي نشطه أمس، تطرق نايت عبد السلام إلى إستراتيجية الشركة التي تهدف إلى أن تكون المحرك المحوري في تنفيذ الإستراتيجية الحكومية المتعلقة بجزائر المعلوماتية. استعرض أمس الرئيس المدير العام الجديد لمايكروسوفت الجزائر أهم الأهداف التي سطرتها الشركة للسنوات المقبلة لتأكيد تواجدها بالجزائر، وقال إنها سطرت أربعة محاور من خلال تأهيل دورها الاجتماعي الساعي للمشاركة في إنشاء المؤسسات الشبانية للمساهمة في التقليل من البطالة، مؤكدا أن مايكروسوفت هي المؤسسة الوحيدة التي لها بعد اجتماعي في مشاريعها، إلى جانب تقوية قدرات الشركة للمساهمة في تسيير المشاريع الكبرى على غرار تطوري البرامج في قطاعات عديدة، ومن بين أهداف مايكروسوفت الجزائر المشاركة كمحرك محوري في تجسيد مشروع جزائر المعلوماتية وكذا العمل على تطوير الجانب التجاري من خلال توسيع رقعة انتشار مايكروسوفت عبر الوطن من خلال الأقطاب التكنولوجية المنتظر إنشاؤها في كل من وهران، سطيف وورقلة. وكشف في معرض رده على أسئلة الصحافة الوطنية المتخصصة أن حوالي 87 بالمائة من برمجيات هذا المتعامل الدولي المسوقة والمستعلمة في الجزائر تمت قرصنتها، وفي هذا الإطار ذكر أن جهود الشركة ستنصب على التقليل من الظاهرة مؤكدا أن القوانين المعمول بها من شأنها محاربة القرصنة، كما أوضح أن من بين غايات مايكروسوفت إنشاء سوق للبرمجيات في الجزائر، مشيرا إلى أن الأسعار المطبقة حاليا مقارنة بما هو معمول به في الدول المتطورة جد مناسبة. وأشار المسؤول الجديد لمايكروسوفت بالجزائر أيضا، إلى وجود مشروع يتم التحضير له على مستوى الحظيرة التكنولوجية لمدينة سيدي عبد الله يهدف إلى تطوير التطبيقات المتعلقة باستعمالات الهواتف النقالة في الجزائر وهو المشروع الذي يصب في سياق التحضير للانتقال إلى الجيل الثالث أو الرابع من الهواتف المحمولة التي تمكن من استعمال الأنترنيت وخدمات أخرى.