ستكون ملفات الشبيبة والرياضة وكذا المخطط العام لحفظ حي القصبة العتيق محور نقاش وتحليل أعضاء المجلس الشعبي الولائي للعاصمة خلال الدورة العادية المزمع انعقادها يومي25 و26 من الشهر الجاري، حسب ما أكده رئيس المجلس جمال ماضي في تصريح خص به »صوت الأحرار« مشيرا في السياق ذاته إلى تأجيل مناقشة ملف حماية الآثار إلى دورة جوان حيث عوض بملف القصبة الذي حظي بالأولوية وذلك نظرا للأهمية التي يكتسيها مشروع حماية الحي العتيق. كشف رئيس المجلس الشعبي الولائي للعاصمة جمال ماضي عن قيام أعضاء بتنظيم أزيد من 10 خرجات ميدانية زاروا خلالها عدة مواقع ومشاريع هياكل رياضية وشبابية بمختلف البلديات والدوائر عبر إقليم العاصمة لجمع المعلومات والوقوف عند مجمل النقائص التي تعاني منها بعض المشاريع المنجزة وأخرى لا تزال قيد الانجاز والتي مولت بشكل كلي أو جزئي من ميزانية المجلس وذلك تحضيرا للدورة الولائية العادية المقرر انعقادها يومي 25و26 من الشهر الجاري حيث سيقوم خلالها أعضاء المجلس بالوقوف عند واقع قطاعي الشبيبة والرياضة وكذا تشريح المخطط العام لحفظ حي القصبة العتيق. وحسب ما أكده ذات المسؤول أن أعضاء المجلس سجلوا عدة نقائص خلال الخرجات التي قادتهم إلى بعض بيوت الشباب والمسابح وكذا المؤسسات الترفيهية وبعض الهياكل الرياضية سيتم الوقوف عندها على خلال الدورة كما سيتم ضخ أغلفة مالية معتبرة في المشاريع المعطلة بسبب نقص التمويل لتسلم في أجالها المحددة، كما سمحت الزيارة التفقدية لحي القصبة العتيق والتي شملت بعض الدويرات والقصور والمعالم التاريخية من الرؤية عن قرب مختلف المشاكل التي يعاني منها الحي العتيق الذي أصبح مهدد بالزوال مما يستدعي بنا كمجلس رفقة أعضاء الهيئة التنفيذية أن تتكاثف جهودنا للحفاظ على هذا الحي العتيق الذي يمثل جوهرة العاصمة وعمق وأصالة الجزائريين خاصة وأنه مصنف عالميا من قبل منظمة اليونسكو. وتجدر الإشارة إلى أن أعضاء المجلس الشعبي الولائي للعاصمة قاموا بتأجيل مناقشة ملف حماية الآثار الذي كان ضمن جدول الأعمال إلى دورة جوان المقبلة حيث أرجع رئيس المجلس سبب ذلك إلى إعطاء الأولوية بالوقوف عند المخطط العام لحفظ وحماية الحي العتيق نظرا للأهمية التي يكتسيها الملف وتشعب المشاكل التي تهدد القصبة