كشف أمس، مدير المؤسسة الوطنية لتسيير مصالح مطار رابح بيطاط بعنابة، التابعة لمؤسسة تسيير مصالح مطارات قسنطينة بورفعة الطاهر، في تصريح ل»صوت الأحرار«، أن مؤسسة تسيير مصالح مطار رابح بيطاط بعنابة فازت بالدرع الدولي الرابع عشر للنقل الذي سيسلم في حفل رسمي، ويقام على شرف المؤسسة في التاسع من شهر ماي المقبل، بالعاصمة الفرنسية باريس يشرف عليه المجلس الانتقالي »تريد لايدير كلوب« المتواجدة بمدريد. لقد تم تزويد المطار بشاحنة خاصة بفرع الكترينغ وثلاث حافلات للمسافرين بالإضافة إلى آلة تنظيف المحطة الجوية والمحيط الخاص بالطائرة وتزويد المحطة الداخلية للمسافرين بكراسي و250 حامل حقائب، في حين يعمل المقهى على توفير كل الخدمات الضرورية للمسافرين وكذلك القطاع الصحي المغطى بمختصين وأطباء لتوفير الصحة الحدودية والمجهز بسيارة إسعاف، كما أعلنت مؤسسة تسيير مطار رابح بيطاط بعنابة عن الإعلان عن مناقصة وطنية خاصة بعملية التنظيف ونزع الحشائش الضارة المتواجدة على طول مساحة المطار. وأكد محدثنا أن المؤسسة ساهمت بشكل كبير في امتصاص نسبة البطالة بالولاية بتوظيف ما يقارب 40 بالمئة من الشباب طالبي العمل بجميع مستوياتهم موزعين على كل الفروع الناشطة بمؤسسة تسيير مطار رابح بيطاط، في حين أكد المدير الجهوي بقسنطينة اغيل أحريز حميد أن الإشكال القائم على مستوى نقابة المؤسسة بقسنطينة قد أخذ بعين الاعتبار، حيث أن اجتماعا عاجلا احتضنته الإدارة العامة للمؤسسة في السابع عشر من الشهر الحالي تحت رئاسة المفتش العام، حيث أعرب المفتش العام للوزارة أن الأجور ستعرف زيادة معتبرة خلال الأشهر القادمة وستكون هذه الشبكة موحدة مع كل من مؤسسة العاصمة وكذا وهران، وسيتم إعدادها على مستوى مركزي، بالإضافة إلى حسن النية في تحسين ظروف العمال بالمؤسسة وتسوية الوضعيات المهنية العالقة، وسيكون تطبيق هذه الاتفاقية بأثر رجعي منذ جانفي 2011 بالإضافة أن هذه الزيادة ستمس كل الشريحة العمالية دون استثناء. المدير العام للمؤسسة إغيل أحريز حميد كشف من جهته أن المؤسسة كانت تعاني منذ نشأتها، حيث كانت تتخبط في ثغرة مالية فاقت المليار سنتيم إلا أنها خرجت منها وتمكنت من تعويض الخسائر المتراكمة في ظرف قياسي. وللإشارة فإن الدرع الدولي الرابع عشر الذي فازت به مؤسسة تسيير مصالح مطار رابح بيطاطا منح من طرف اللجنة الانتقالية لمجمع »ترايد ليدار كلاب« وذلك لمكافأة المؤسسة على حسن الخدمات المقدمة والتي تسعى لتطوير التجارة الدولية.