يشرف اليوم عبد العزيز بلخادم، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، على أشغال الندوة الجهوية التي تنظمها أمانة الطلبة والشباب بالتنسيق مع أمانة التكوين والتدريب السياسي، حول الاتصال، الانتشار والاستقطاب بما يضمن توسيع دائرة الانخراط لأكبر عدد ممكن من الشباب والنساء في صفوف الأفلان، الندوة التي يشارك فيها أكثر من 800 مناضل تعقد بالمدينة السياحية لحمام بوحجر بالقرب من عين تموشنت بحضور أساتذة مختصين سيلقون محاضرات خاصة بالموضوع المقترح. استنادا للتوضيحات التي قدمها عبد القادر زحالي عضو المكتب السياسي المكلف بأمانة الشباب والطلبة بالأفلان، فإن هذه الندوة التكوينين التي تحمل شعار الاتصال والاستقطاب ستكون مؤطرة من طرف أساتذة أكاديميين بهدف فتح نقاش واسع حول علمية الاستقطاب التي يراهن عليها الحزب من أجل البقاء كقوة سياسية أولى في البلاد، لا سيما وان الاستحقاقات القادمة لن تكون بالسهلة ومسؤولية الأفلان كبيرة بالنظر إلى حجمه السياسي. ويعتبر هذا اللقاء الجهوي الذي يشرف عليه الأمين العام مميزا كونه يعطي الأمل للشباب في المستقبل ويساهم في تحضير الانتخابات المقبلة. ويفترض أن يحضر هذه الندوة التي نظمت بالتنسيق مع أمانة التكوين والتدريب السياسي التي يترأسها عضو المكتب السياسي عبد الرحمن بلعياط، عدد من أعضاء المكتب السياسي وأعضاء اللجنة المركزية، غلى جانب أمناء القسمات وأعضاء مكتب المحافظة وأمين المحافظة وشريحة واسعة من مناضلي حزب جبهة التحرير الوطني. كما ستكون هناك مداخلة للأمين العام والتي ستكون متبوعة بمداخلات للأساتذة المحاضرين حول كل الاتصال والانتشار وأهمية هذه المصطلحات في قاموس النضال السياسي لاسيما بالنظر إلى المرحلة الراهنة التي ترتبط أساسا بتطور التكنولوجيات الحديثة الواجب توظيفها في العمل السياسي لتختم بنقاش بين الأمين العام والأساتذة والشباب المشارك في الندوة. وتعد الندوة الجهوية لعين تموشنت الثانية من نوعها في إطار الندوات الأربعة التي تقرر عقدها من طرف القيادة السياسية، وتأتي مباشرة بعد ندوة الوسط التيس دعا خلالها الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، شباب الحزب إلى ضرورة استغلال المواقع الاجتماعية على غرار الفايس بوك والتويتر لما لها من أهمية قصوى في الاتصال مع الغير وعليه يجب التعامل والاستفادة من هذه الأدوات لتبليغ رسالة نوفمبر والانتشار عبرها لاستقطاب أكبر عدد ممكن من المناضلين.