ندد وزير الاتصال ناصر مهل بما وصفه »الطرابندو« الممارس في الساحة الإعلامية، المتمثل في عمليات البزنسة في اعتمادات لعناوين الإعلامية، متوعدا باتخاذ إجراءات لمكافحة هذه الظاهرة. توقف وزير الاتصال ناصر مهل في تصريح للصحافة على هامش جلسة اختتام الدورة البرلمانية الربيعية عند الفوضى التي يعرفها قطاع الإعلام في الجزائر، مؤكدا » أقول واكرر أن الطرابندو الذي يسود الساحة الإعلامية حيث تباع وتشتري اعتمادات عناوين الصحف أمر غير مقبول«. ولوّح مهل أنه باتخاذ إجراءات من أجل تطهير الوضع وإعادة الأمور إلى نصابها. وردا على سؤال حول مراجعة قانون الإعلام، أشار الوزير إلى أن الترتيبات التي سيتضمنها النص الجديد تهدف أولا إلى حماية الصحفي، مضيفا بالقول إن قانون سنة 1990 كان يتضمن أمورا ايجابية ولكن بعد عشرين سنة من الوجود كان يتعين مراجعة بعض المواد قصد تكييفها مع التحولات الكبرى التي عرفها البلد، كما أشار إلى أن مسالة البطاقة المهنية للصحفي سيتم التكفل بها في إطار النص الجديد الذي يتضمن إنشاء هيئة مكلفة بتسليم هذه الوثيقة. و فيما يتعلق باللجنة التي تم تنصيبها على مستوى وزارة الاتصال لإعداد وثيقة إطار خاصة بسلم الأجور للصحافيين، كشف مهل أن هذه اللجنة سجلت تقدما في عملها وأن سلم الأجور الذي سيتم إعداده سيكون في مستوى كرامة الصحفي.