أقدم سكان واد الحد أول الخميس على قطع الطريق احتجاجا على غياب الأمن بالمنطقة بعد حالة الرعب التي عاشوها إثر حادثة استهداف حافلة من طرف مجموعة قطّاع طرق استولوا على أموال ومصوغات الركاب وأثاروا الرعب في قلوبهم. على شاكلة الأفلام الهوليودية عاش سكان الإخوة عباس المعروف باسم واد الحد حالة رعب وخوف على مدار 3 أيام عندما تعرّضت حافلة ركاب عبر المحوّل الواقع بحي الإخوة عباس والرابط بين وسط المدينة وبعض الأحياء كانت قادمة من إحدى هذه الأحياء للاعتداء من طرف مجموعة من قطاّع الطرق وعددهم 9 مدججين بالسلاح الأبيض وقاموا بتقييد سائق الحافلة. حدث ذلك في حدود الساعة الثالثة مساءً من يوم الأربعاء، أين قام أحدهم بوضع السكين على رقبة السائق، وآخرون شددوا الحراسة على أبواب الحافلة كي لا يلوذ الركاب بالفرار، وركب بعضهم الحافلة وتحت التهديد بالقتل استلوا على أموال ومصوغات ركابها، مدخلين الرعب في قلوب الأطفال الذين كانوا على متن الحافلة، ولم تتوقف المجموعة عند هذا الحد بل طوقت المكان ليلا، مستهدفين في المواطنين العائدين من صلاة التراويح والذين يداومون أعمالهم ليلا، مما أدخل الرعب في قلوي سكان المنطقة. وكانت آخر حادثة، اعتداء على عجوز مسنة كانت متجهة رفقة ابنها إلى الطبيب للمعالجة حسب ما أكده شهود عيان، أين تعرضت للاعتداء من طرف ذات العصابة التي أطلقت عليها الكلاب، و استولوا على مصوغات كانت تضعها بعدما أسقطوها أرضا و أصيبت بجروح بليغة الخطورة.