احتج سكان الحي الشعبي الإخوة عباس المعروف بحي وادي الحد بقسنطينة نهار أمس على التدهور الكبير للوضع الأمني بعد الاعتداءات المتكررة التي راح ضحيتها عشرات المواطنين، بعد مهاجمتهم من قبل عصابة منظمة، تمكنت من توقيف حافلة والاعتداء على ركابها. وخرج عشرات المواطنين من حي وادي الحد الشعبي نهار أمس، وأغلقوا مفترق الطرق الرابط بين وسط المدينة، وأحياء جبل الوحش الزيادية، ولابوم، حيث قال المحتجون إنهم سئموا من سيطرة العصابات على الطرق، حيث ركزت العصابات نشاطها قبل صلاة التراويح وبعدها، من خلال توقيف السيارات وحتى استغلال توقف الحافلات لإنزال الراكبين ومهاجمتهم، مدججين بالأسلحة البيضاء، وسلبهم من كل ما هو نفيس، كما حدث منذ يومين حين صعد مجموعة من الشباب إلى الحافلة وإشهار أسلحتهم البيضاء من أجل سلب الركاب''. كما تحدث السكان عن تجاهل السلطات لهذا الوضع وتركيز تواجدها بوسط المدينة، قائلين إن وسط مدينة قسنطينة يحظى بحماية أكبر من قبل قوات الأمن عكس الأحياء الشعبية ومنها حي وادي الحد. وعليه طالب المحتجون السلطات الولائية والأمنية بتوفير أكبر للأمن داخل الحي للحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين، مع ضرورة تطهيره من قطاع الطرق، وجلهم من المسبوقين قضائيا، ما يعني أنهم معروفون لدى قوات الأمن.