أكد الدبلوماسي الصحراوي بشرايا بيون أن المغرب لا يعترف بعمل منظمة الأممالمتحدة التي تؤكد لوائحها حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير لتسوية نزاع الصحراء الغربية، مشيرا إلى أن النزاع الصحراوي لا يشكل أولوية بالنسبة ل »حركة 20 فيفري« في المغرب. وفي تصريح، أمس، للصحيفة الإيطالية »ميريدياني رلاسيوني انترنسيونالي« حول الأسباب التي تعوق حاليا تنظيم الاستفتاء، أكد الدبلوماسي أنه لا يوجد أي عائق تقني لتنظيم الاستفتاء أو للإحصاء أو لمسائل أخرى ولكن المغرب لا يعترف بعمل منظمة الأممالمتحدة، معتبرا أن الرباط لا تريد استفتاء، حيث أكد أن العائق الحقيقي هو المغرب إلى جانب حكومات عربية و بلدان مثل فرنسا وإسبانيا. و أوضح بشان الدور الحالي للمينورسو أن المغرب تنتهك حقوقنا كل يوم، وأن البعثة الأممية لم تعد تتحرك بالنظر إلى محدودية عهدتها، فيما يرى الدبلوماسي الصحراوي أن المينورسو تحولت بفعل ذلك إلى أداة لإضفاء طابع الشرعية للاحتلال بما أنها لم تعد معنية بتنظيم الاستفتاء لم تعد المينورسو قادرة على تفادي ارتكاب انتهاكات متكررة لحقوق الإنسان ولا على منع استغلال مواردنا الطبيعية من طرف المغرب، واتهم في هذا الإطار فرنسا بصفتها عضو دائم في مجلس الأمن بإعاقة مشروع توسيع عهدة البعثة لاسيما إلى حماية حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة في الصحراء الغربية. وعن سؤال حول موقف »حركة 20 فيفري« في المغرب حول مسألة الصحراء الغربية، أكد الدبلوماسي أن الحركة أشارت جليا إلى أن النزاع الصحراوي لا يشكل بالنسبة لها أولوية، وقال » لا يتوقف حل مشكل الصحراء الغربية على تغيرات داخلية في المغرب، ولكن يكمن الحل في السياق الدولي«.