عقد أمس عبد الحميد سي عفيف عضو المكتب السياسي المكلف بالعلاقات الخارجية بحزب جبهة التحرير الوطني اجتماع مع الوفد الذي سيشارك في دورة تكوينية بالصين الأسبوع المقبل، حيث أكد أمام الوفد على أهمية إشراك الشباب في العمل السياسي والدبلوماسي. وأوضح سي عفيف أمام الوفد الذي سيشارك في الدورة التكوينية على أن حزب جبهة التحرير الوطني لديه روابط مع تاريخية قوية مع الحزب الشيوعي الصيني الحاكم، مشيرا إلى أن الأفلان يسعى إلى تعزيز هذا التعاون، حيث أن هذه الدورة جاءت بناء على الدعوة التي وجهها الحزب الصيني إلى الأفلان من أجل تكوين إطارات الحزب في مختلف الميادين. وأضاف عضو المكتب السياسي بأن هذه الدورة ليست الأولى من نوعها، مشيرا إلى التوقيع على مذكرة التعاون بين الحزبين في جويلية الفارط، مؤكدا أن التعاون الذي يجمع الحزبين لم يكن شاملا وبعد التوقيع على مذكرة التعاون تم إدراج كافة القطاعات والميادين مع التركيز على تبادل الوفود والإطارات خاصة فئتي الشباب والمرأة. وأكد سي عفيف على أن الأفلان ركز على لامركزية التعاون لتكوين المناضلين، مضيفا بأن ذلك يجعل من الأفلان متميزا عن باقي الأحزاب السياسية في الجزائر، حيث شدد على أن الحزب العتيد يركز على الشباب وهو أمر حتمي وحتمية وطنية مفروضة على حزب جبهة التحرير الوطني من أجل تحضير الشباب وإقحامهم في العمل السياسي من خلال التكوين والمشاركة في اللقاءات الدولية.