ارتأت جمعية التاريخ والتراث الأثري لمنطقة الأوراس التي يرأسها القيادي الأفلاني الأستاذ مختار فيلالي، بمناسبة الذكرى السنوية للثورة التحريرية المجيدة، أن تكون سنة 2012 مميزة للاحتفال بعيدي الثورة والاستقلال الوطنيين، حيث أبرزت مجموعة من النقاط الهامة لما ينبغي القيام في 2012 التي تحمل معها الذكرى ال 50 لاستقلال الجزائر. اعتبرت الجمعية أنه من أجل استمرار روح نوفمبر في نفوس الأجيال الحاضرة واللاحقة، وإبراز بطولات الشهداء والمجاهدين وما عاناه الشعب الجزائري في مقاومة العدو الفرنسي، واسترجاع سيادة الدولة الجزائرية، ولحماية عوامل الوحدة ومصادر القوة، وسر الانتصار ضد الأعداء بالأمس واليوم وغدا المتمثلة في الإسلام والعربية والتاريخ الوطني والقيم الفاضلة، ينبغي أن نعطي للذكرى الخمسين1962 - 2012 ، ما تستحقه كأعظم ذكرى للشعب الجزائري. وفي ذات الصدد ذكرت جمعية التاريخ والتراث الأثري لمنطقة الأوراس أنه يجب بث الأناشيد الثورية والأغاني الحماسية التي تعود لفترة الثورة خلال سنة كاملة من 1 جانفي إلى 31 ديسمبر 2012 وجعل سنة 2012 سنة تاريخ الجزائر، سيما فترة 1830 – 1962، نشر وإعادة نشر الرسائل الجامعية والمؤلفات المتعلقة بالحركة الوطنية وثورة التحرير، كشف الزيف والتزوير والمغالطات التي لحقت بتاريخ الجزائر في الحقبة الاستعمارية، الدعوة إلى تأليف كتب تتناول جرائم الاستعمار الفرنسي في الجزائر بين 14 جوان 1830 إلى 5 جويلية 1962 وأضافت أنه ينبغي أيضا جعل 2012 سنة تطهير المنظومة التشريعية الجزائرية من كل النصوص التي أساءت إلى المجتمع الجزائري ومست ثوابته ومقوماته سيما اللغة، الدين، التاريخ، القيم الفاضلة، إنجاز أفلام ثورية تاريخية قصيرة وطويلة، وبثها خلال سنة 2012، تعبئة الفنون التشكيلية لرسم لوحات تتناول جرائم الاستعمار الفرنسي في الجزائر، دعوة فناني النحت والمنمنمات لوضع أشكال ومجسمات مختلفة تكشف جرائم الاستعمار الفرنسي في الجزائر، وجعل سنة 2012 سنة الشهداء والمجاهدين وإبراز بطولاتهم وتضحياتهم بكل الوسائل الممكنة وما لهم من فضل على الدولة والشعب.